المكتب اﻹعلامي بالداخل/
ظهرت “الكمأة” بوفرة هذا الموسم، في محافظة ديرالزور، إﻻ أنّ أسعارها شهدت ارتفاعاتٍ قياسية مقارنة باﻷعوام الماضية.
واعتبر تقرير لصحيفة “تشرين” الرسمية الموالية، أن سبب ارتفاع أسعار الكمأة يرجع إلى اﻻرتفاع في “اجور النقل”
وسجل سعر الكيلو الواحد من الكمأة ما بين 15 ألف ل.س إلى 85 ألف ل.س، في محافظة دير الزور.
بينما بلغ سعر الكمأة في بقية المحافظات ما بين 150 ألف ل.س إلى 250 ألف ل.س.
ويشار إلى أن “الكمأة” تعد مصدر رزق مؤقت لعدد قليل من المواطنين في دير الزور، على اعتبار أنّ عملية البحث عنها تحتاج لجهد كبير يضاف له وضع الألغام المنتشرة في مناطق ظهورها مما يحتاج إلى حذر كبير.
ويذكر أنه، لا يكاد يمر موسم هذه الثمرة إلا وهناك ضحايا من المدنيين خلال عملية البحث عن الكمأة.
وتحتوي الكماة على قيمة غذائية عالية، حيث تحتوي على ماء مقداره 75 – 80 % من وزنها، ونوع الزبيدي يحتوي ماء أكثر من نوع الجبا، وأهم مكوناتها البروتين حيث تحتوي على بروتين بنسبة 16 – 19 % من وزنها الجاف، ويعد الزبيدي أكثر بروتينا من الجبا، وكلا النوعين غني بالأحماض الأساسية. (والزبيدي والجبا نوعان من أنواع الكمأة).
