أخبار

توقعات “فرانك هوغربيتس” بشأن الزلزال: علم أم تنجيم؟

ما تزال تنبؤات عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس الخاصة بالأنشطة الزلزالية حول العالم تثير الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، وتقسم الناشطين بين مؤكد لتوقعاته، وبين من يعتبرها هرطقات شاء الحظ أن تحدث.

وتحول اسم فرانك_هوغربيتس إلى ترند على الشبكات الاجتماعية منذ حدوث الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا في السادس من فبراير الحالي، وشعرت به دول عربية عديدة. وعاد إلى الظهور على مواقع التواصل بعدما حذر من الأسبوع الأول من شهر مارس، واصفاً إياه بأنه “سيكون حرجاً”.

اقرأ: ولادة يوم الزلزال”.. 7 قصص إنسانية من زلزال تركيا وسوريا

وقبل زلزال تركيا وسوريا بثلاثة أيام نشر هوغربيتس تغريدة قال فيها “عاجلاً أم آجلاً، سيحدث زلزال بقوة 7.5 درجة مئوية في هذه المنطقة (جنوب وسط تركيا والأردن وسوريا ولبنان)”، ووصل عدد مشاهدات هذه التغريدة إلى حوالي ستين مليونا.
تنبؤاته وقوع زلزال آخر هز طاجيكستان الأربعاء على عمق 10 كيلومترات وهو الأقوى في الأيام الأخيرة.

ونشر الاثنين الماضي تنبؤ الهيئة التي يتبعها والتي جاء فيها “قد يحدث نشاط زلزالي أقوى (مجمّعة) في الفترة من 20 إلى 22 فبراير تقريبًا، ومن المحتمل أن يبلغ ذروته في يوم 22”.

تابعنا في فيسبوك

وأعاد هوغربيتس التغريد بفيديو من حساب الهيئة الجيولوجية التي يتبعها (SSGEOS)، مؤكداً احتمالية وقوع أنشطة زلزالية ليست بكبيرة خلال يومي الخامس والعشرين والسادس والعشرين من فبراير.

وهو ما دفع الناشطين إلى ملاحقة تغريداته وتنبؤاته، فيما ذهب آخرون إلى دحض أقواله واعتبارها منافية للعلم، ووصل الأمر بالبعض إلى القول بأنها مؤامرة، وكتب أحدهم:

وذكرت تقارير إخبارية أن فرانك هوغربيتس يتبع طريقة مختلفة كلياً في التنبؤ بالزلازل تعارض المنهج العلمي المُتبع من قبل علماء “فيزياء الأرض” في تفسير الهزات الأرضية، والمنهجية المُتبعة من قبل هيئة المسح الجيولوجي الأميركية التي تضم الآلاف من الموظفين.

وينطلق هوغربيتس في تنبؤه بالزلازل بزعم أن مواقع الكواكب والقمر تؤثر بشكل واضح على الزلازل الكبيرة وتحفزها، ويستند بذلك إلى “العلاقة المباشرة بين قشرة الأرض وتراكم الإجهاد فيها، وبين هندسة الأجرام السماوية المرتبطة بالزلازل الأكبر”.

ويتحدث عن أن اقتران الكواكب يؤشر إلى حدوث الزلزال، ويقول إن التقاء كوكب الأرض في خط مستقيم مع أجرام سماوية أخرى بالمجموعة الشمسية يولّد مجالاً كهرومغناطيسيّاً من شأنه أن يؤثر على قشرة الأرض، ويحفّز لحظة انفجار الزلازل عبر الصدوع الموزّعة على امتداد الجغرافيا الأرضية.

ويعتمد هوغربيتس في روايته على ما قال إنه “نظام محاكاة شمسي”، وينشر فيديوهات يشرح فيها وجهة نظره.

المصدر: صحيفة العرب اللندنية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى