المكتب اﻹعلامي بالداخل/
يعيش “اﻷطفال” أوضاعًا إنسانية صعبة، في مراكز إيواء الناجين من الزلزال، شمال غربي سوريا، وفق ما تؤكده فرق الدفاع المدني “الخوذ البيضاء”.
وبات آلاف الأطفال اليوم، دون مأوى آمن، في ظل أجواء شتوية باردة، وانخفاض كبير في درجات الحرارة ليلاً.
بينما تواصل قوات النظام، في هذه اﻷثناء، قصفها المدفعي مستهدفةً قرية “آفس”، والطريق الواصل بين آفس وتفتناز والأراضي الزراعية بمحيط بلدة بنش في ريف إدلب الشمالي الشرقي،منذ مساء يوم أمس الثلاثاء 21 شباط/فبراير الجاري، دون تسجيل إصابات بين المدنيين.
وتغيب أصوات اﻷطفال عن معظم المناطق التي شهدت وحلت بها كارثة الزلزال، إﻻ ما احتوته بعض بقايا الجدران، من كتاباتههم الشاهدة على أنّ “أطفاﻻً” مروا من تلك البقعة وعلّت أصواتهم ذات يوم.
وتسيطر حالة الهلع والخوف والترقب على الشمال السوري المحرر، مع كثرة اﻹشاعات التي عادت للتحدث عن إمكانية حدوث هزّة قوية مجددًا، فيما ﻻ تزال بعض العوائل تخيّم في العراء، خشية سقوط المنازل المتآكلة بفعل الزلزال.
وضرب زلزال فجر يوم اﻻثنين 6 شباط/فبراير الجاري، مناطق واسعة من شمال سوريا، خلف آلاف القتلى والجرحى، فضلاً عن انهيار الكثير من اﻷبنية، تبعه هزات ارتدادية آخرها يوم أول أمس اﻻثنين وبقوة 6.3 درجات أجبرت الناس على النزول إلى الطرقات والساحات.
