مخلوف وأسراره مع الله… ما علاقته بالزنديق ابن عربي؟

فريق التحرير/
قال رامي مخلوف، رجل الأعمال سابقاً، ورجل الدين حالياً، وابن خال رأس النظام “بشار الأسد”، إنه يريد مشاركة الجميع سراً حان كشفه بأمر الله.
وبحسب مخلوف، فإن الله “أكرمه” منذ 30 عاماً بالالتزام بإقامة الشريعة، وبدأ العمل على نفسه بقيادتها إلى طريق الحق طريق الصراط المستقيم بشكل تدريجي.
وتابع “مخلوف” في منشور له على صفحته على فيسبوك، أنه شهد معارك صعبة مع النفس الدنيوية الدنيئة على مدى سنوات طويلة. وبعد «جهد كبير تمكنت بقوة الله وعونه بضبط جموحها وهذا ما سماه رسولنا الكريم “الجهاد الأكبر” فطلبت المزيد فقيل العلم فبدأت المطالعة وكونت رصيداً جيداً فطلبت المزيد وكل ذلك اقتداءاً برسولنا الكريم “ربي زدني علماً” وكان هدفي هو علم الحقيقة من مدينة العلم من رسولنا الكريم القائل “أنا مدينة العلم وعليُّ بابها” أي علم محمد وآل محمد صلوات الله عليهم أجمعين. وهنا قيل لي سنمنحك من علم آل البيت الكرام عن طريق أفضل تلاميذهم وأحبّهم وأكثرهم اجتهاداً وأدباً وأخلاقاً ومعرفةً وهو بمثابة الخليفة لهم في زمانه وهو من أشد المحبين لآل البيت الكرام (فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها) صلوات الله عليهم أجمعين وهو شيخ المتصوفين الزهاد شيخ العارفين بالله مدرسة في العلم الشيخ محي الدين ابن عربي الحاتمي الطائي قدسه الله».
واضاف مخلوف، بعد ذلك انشرح صدري، واطمأن قلبي، وقال، «ثم قيل لي من يحمل هذا العلم يجب أن يعاهد الله على أن يكون زاهداً في هذه الحياة الدنية لا يرى إلا الله ولا يسعى إلا لخدمة عياله فعاهدت الله فقيل أصبحت خادم البلاد والعباد بأمر رب العباد».
يذكر أن “مخلوف” سبق أن تنبأ بالزلزال، واعتبر أنها من علامات ظهور المهدي المنتظر، وقال إننا على موعد مع زلزال طبيعي عظيم لكن بعد حين.
وأضاف مخلوف أن الزلزال الاصطناعي سيكون بعد أيام وسيكون عبر استهداف أحد دول الجوار لمواقع ثابتة ومتحركة وستكون قاسية وموجعة تستدعي الرد عليها.
يشار إلى أن رامي مخلوف يعتبر من رؤوس الفساد في سوريا، وبعد تفكك حلفه مع بشار الأسد، والصراع على. الثروة، طرد من سوريا في ظروف غامضة ، خاصة بعد أن سيطرة أسماء الأخرس، زوجة رأس النظام بشار الأسد، على أموال مخلوف.
ويذكر أن ابن عربي الذي أشار إليه مخلوف في حديثه، هو الزنديق الصوفي، الذي شهد على زندقته كبار علماء الأمة الإسلامية.