كفى كفى كذبًا ونفاقًا وتضليلاً ياحسن
مئات الإطلالات الإعلامية أطل بها علينا ساكن جحور الضاحية “حسن نصرالله” مهددا إسرائيل ومتوعدا بإزالتها من الوجود!.
في إطلالته الأخير قال حسن نصرالله:
بكل صدق وصراحة، إن هذه البيئة تتألم وتعاني ومن يتصور إننا سنجلس ونتفرج دون أن نحرك ساكنًا فهو واهم ؛ستخسرون في لبنان ؛وعليكم أن تنتظروا الفوضى في كل المنطقة، وعندما تمتد مؤامراتكم إلى اليد التي تؤلمنا سنمد أيدينا وسلاحنا إلى اليد التي تؤلمكم وهي ربيبتكم إسرائيل، ومن يريد أن يدفع لبنان إلى الفوضى والانهيار عليه أن يتوقع منا ما لم يخطر له في بال أو وهم وإنّ غدًا لناظره قريب..
أسأل كل من هو ضد حسن نصرالله أو معه كم من آلاف المرات سمع هذا الكلام؟
فهل يا ترى قرن كلامه ولمرة واحدة بأفعال تثبت صحة تهديداته للعدو الإسرائيلي؟
لنبدأ بالعراق ،حيث اتهم حسن نصرالله إسرائيل وأميركا بإحداث الفوضى فيه ،فلماذا لم ينقل هذه الفوضى لربيبة أميركا (إسرائيل)؟!
سوريا ،حدث فيها من (الفوضات) ما لم يحصل بأي دولة من العالم ،وطبعًا كعادته اتهم إسرائيل وأميركا بذلك، فلماذا لم ينقل هذه الفوضى إلى الكيان الصهيوني؟!
اليمن،تزلزلت الأرض تحت أقدام اليمنيين ،وعاثت فيها الفوضى من (ساسها لراسها) والسبب بذلك حسب ما يقول حسن نصرالله أيضا إسرائيل وأميركا، فلماذا لم ينتقم للشعب اليمني وينقل الفوضى لإسرائيل؟!
لبنان،لم يبق فيه غير الفوضى تجوبه من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه معربدة مخربة مدمرة والسبب أيضًا بنظر مرشد الدويلة الميليشياوية حسن نصرالله (إسرائيل- أميركا) ومع ذلك إلى الآن لم ينقل الفوضى إلى إسرائيل؟!
حسن نصرالله رفع أصبعه كالمعتاد ،وقال ما عنده وبالتالي علينا أن نقول ما عندنا :
هل شاهدت أيها الوثن المعمم طوابير الإسرائيليين تقف امام الأفران للحصول على ربطة الخبز؟
هل سمعت أن يهوديًا واحدًا مات على أبواب المستشفيات؟
هل أخبروك أن الشعب الإسرائيلي ينتظر الساعات والأيام للحصول على (تنكة) بنزين أو مازوت؟
هل أعلموك أن التعليم في الكيان العدو الإسرائيلي صار في الحضيض مثله بذلك مثل الشعب اللبناني؟
هل نقلوا إليك أن الشعب الإسرائيلي يعاني الأمريين مثل الشعب اللبناني ينام على أزمة ويفيق على أزمة؟
هل أبلغوك أن هناك دويلة في إسرائيل تهيمن على الدولة وأن هناك سلاحًا غير سلاح جيش الدفاع الإسرائيلي؟
هل سمعت أن الشعب الإسرائيلي يموت في قوارب الموت هربًا من الظلم والجور والجوع والفاقة ؟
هل أبصرت بعينيك العملة الإسرائيلية (الشيكل) تتهاوى أمام الدولار الاميركي كالذي يحصل عندنا في لبنان؟
هل نُمَي إليك أن الشعب الإسرائيلي سُرقت ودائعه المالية في البنوك وهُرّبت إلى الخارج؟
هل تناهى إلى سمعك أن حدود الكيان الصهيوني مستباحة بدون حسيب ولا رقيب يسيطر عليها مُهربو الغذاء والدواء والمخدارات بكافة أنواعها؟
هل أُرسلت إليك رسائل تقول إن القطاع المصرفي في إسرائيل أصبح في خبر كان؟
*هل قيل لك أن مؤسسة القضاء في كيان العدو الإسرائيلي أصبحت خاضعة لأوامر السلطة الحاكمة تنفذ ما يطلب منها كما هي عندنا في لبنان؟؟
هل شاهدت إسرائيل وهي لا تبعد عن صواريخك الإلهية آيلة للسقوط أو الانهيار كما حصل عندنا في لبنان؟.
هذا غيض من فيض يا حسن نصرالله…
ومع ذلك ما زلت مصرًّا على الكذب وتضليل الشعب اللبناني عمومًا وطائفتك خصوصًا وكأنك تعيش بعالم افتراضي..
أيها السيء الذكر حسن نصر الشيطان، قليل من الحياء أو أقل من القليل الحفاظ على ما تبقى من ماء وجهك الآسن، لأنه لم يعد أحد من الخلق إنسان وحيوان ونبات وجماد يصدقك.
