تقارير

المكسرات في سوريا من نصيب اﻷغنياء فقط


المكتب الإعلامي بالداخل/
ارتفعت أسعار المكسرات والموالح مؤخرا في مناطق النظام، وسط حديث عن ركود السوق، وضعف في العرض والطلب مقارنةً بالعام الماضي، واقتصر الشراء على طبقة الأثرياء فقط، حيث لم تتجاوز نسبة بيع المكسرات 30 % وفق تقارير رسمية.
وبلغ سعر كيلو البزر الأسود البلدي 18 ألفاً، وكيلو بزر دوار الشمس بين 18 إلى 24 ألفا، والبزر الأبيض 45 ألفا، والفستق المالح 20 ألفا، والمدخّن 17 ألفا، والكاجو واللوز والبندق بين 40 و 50 ألف ل.س، أمّا سعر كيلو (القلوبات) المشكلة فوصل إلى 75 ألف ل.س.
وأرجع رئيس الجمعية الحرفية للمحامص والموالح والمكسرات، عمر حمودة، السبب وراء ارتفاع أسعار المكسرات، إلى ارتفاع أسعار المواد الأولية، من مكسرات نيئة بسبب عدم السماح باستيرادها، إضافة إلى ارتفاع أجور الشحن والعمال والنقص في مادة المحروقات، والتي تعدّ مادة أساسية للتحميص، إضافة لتكلفة الغاز الصناعي وارتفاع ساعات التقنين الكهربائي بالتالي اللجوء إلى المولدات. بحسب تصريحه لـ«صحيفة تشرين» الرسمية الموالية.
كما كشف حمودة، عن إغلاق بعض المحلات المختصة ببيع المكسرات والتوقف عن العمل، لحاجتهم إلى المواد بالأسعار التي تباع للمستهلك.
وتنتشر مؤخرا أنواع رديئة من المكسرات وبأسعار زهيدة، على البسطات، ونظرا للوضع الاقتصادي الصعب يضطر المواطن للشراء.
وتشهد اﻷسعار في سوريا ارتفاعات قياسية وصفتها التقارير الرسمية بـ”غير المنطقية”، وبالمجمل؛ فقد أخرجت أصناف كثيرة من اﻷغذية من حسابات وموائد السوريين في مناطق النظام، والمبررات بقيت على حالها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى