تقارير

تسرب الممرضين من سوريا.. ما السبب؟


المكتب الإعلامي بالداخل/
كشفت تقارير إعلامية محلية أن قطاع التمريض في مناطق النظام يعاني من نقص في كوادره؛ مرجعا السبب إلى تدني الأجور.
وذكر تقرير لموقع أثر الموالي أنه رغم قبول أعداد كبيرة من الطلاب والطالبات الحاصلين على شهادة الدراسة الثانوية العامة في مختلف معاهد ومدارس وكليات التمريض فإن الأعداد التي تتخرج وتعمل في مشافي الدولة سواء عامة أم خاصة تبقى “خجولة” مقابل الخريجين الذي يقررون السفر إلى إحدى الدول العربية للعمل لديها بسبب قلة الراتب الممنوح لهم وتاليا ساعات العمل الطويلة والجهد المبذول الذي لا يتناسب مع الدخل الممنوح.
واستند التقرير إلى شهادة عدد من خريجي معهد التمريض وغيره من المعاهد الصحية.
وقال أمين الشؤون الصحية في الاتحاد العام لنقابات العمال عبد القادر النحاس، معلقا على نقص كوادر التمريض، “أرسلنا مذكرات عدة إلى وزير الصحة وتحدثنا في اجتماعات عدة في مجلس الاتحاد العام لنقابات العمال بحضور رئيس الحكومة وعرضنا مشاكلنا المتمثلة بتسرب وهجرة عدد كبير من العاملين في القطاع الصحي”.
إلا أن النحاس لم يتحدث عن مدى استجابة حكومة النظام واكتفى بالقول، “كان اقتراحنا بوصفنا اتحاد نقابات العمال أن يعاد الالتزام بالمعاهد الصحية (وكليات التمريض وهي دراسة جامعية)؛ فبعد أن يتخرج الطالب بالاختصاصات الموجودة سيكون ملزماً بالتعيين لمدة خمس سنوات هذا يجعله يلتزم بخدمة الدولة وبالوقت نفسه نردم الفجوة والنقص الحاصل”.
ويعاني القطاع الصحي كغيره من القطاعات العامة في سوريا من تدني الأجور والشلل، وسط عجز من طرف حكومة النظام عن إيجاد حلول لهذه الأزمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى