منوعات

المقالات اللطيفة في تراجم من كان خليفة (143) الجزء الرابع: الدولة العثمانية 25- السُّلْطَان عُثْمَان الثالث

محمد عبد الحي عوينة

كاتب وداعية إسلامي. إندونيسيا.
عرض مقالات الكاتب


ولد فِي سنة 1110 هـ = سنة 1696 م
بويع بعد وفاة أخيه السلطان محمود الأول سنة 1168هـ = سنة 1754م
تولى الحكم وعمره 58 سنة، وتوفي وعمره 60 سنة
توفّي فِي 16 صفر سنة 1171 هـ = 30 أكتوبر سنة 1757م
وَمُدَّة حكمه 3 سِنِين و 11 شهر، وَخَلفه مصطفى الثَّالِث
اسمه ونسبه:
السُّلْطَان الْغَازِي عُثْمَان خَان الثَّالث ابْن السُّلْطَان مصطفى الثَّانِي. ابْن السُّلْطَان مُحَمَّد الرَّابِع ابْن السُّلْطَان إِبْرَاهِيم ابْن السُّلْطَان أَحْمد ابْن السُّلْطَان مُحَمَّد الثالث ابْن السُّلْطَان مُرَاد الثالث ابْن السُّلْطَان سليم الثاني ابْن السُّلْطَان سُلَيْمَان القانوني ابْن سليم الأول فاتح مصر وَالشَّام ابْن السُّلْطَان بايزيد خَان ابْن السُّلْطَان مُحَمَّد خَان فاتح الْقُسْطَنْطِينِيَّة ابْن مُرَاد الثانبي بْن مُحَمَّد ابْن يلدرم بايزيد ابْن مُرَاد بْن أورخان ابْن عُثْمَان خَان الْغَازِي (تاريخ الدولة العلية
(تاريخ الدولة العلية العثمانية ص 327)
مولده:
ولد هَذَا السُّلْطَان فِي سنة 1110 هـ سنة 1696 م (تاريخ الدولة العلية العثمانية ص 327)
بيعته وولايته:
بويع السلطان عثمان الثالث بعد وفاة أخيه السلطان محمود الأول في صفر سنة 1168هـ = دسمبر سنة 1754م (تاريخ الدولة العلية العثمانية ص 325، الدولة العثمانية عوامل النهوض وأسباب السقوط ص313، نزهة الأنظار في عجائب التواريخ والأخبار 2/ 65، الموسوعة التاريخية – الدرر السنية 8/ 330)
وتمت بيعته في جامع أبي أيوب الأنصاري، وهنأه سفراء أوروبا. (الدولة العثمانية عوامل النهوض وأسباب السقوط ص313، الموسوعة التاريخية – الدرر السنية 8/ 330)
وعمره يوم تولى الحكم 58 سنة. (الدولة العثمانية عوامل النهوض وأسباب السقوط ص313)
صفاته:
كَانَ من عَادَته الْمُرُور لَيْلًا فِي الشوارع والأزقة متنكراً، لتفقد أحوال الرّعية، وَالْوُقُوف على حَقِيقَة أحوالهم. (تاريخ الدولة العلية العثمانية ص 327، الدولة العثمانية عوامل النهوض وأسباب السقوط ص313، الموسوعة التاريخية – الدرر السنية 8/ 336)
أعماله وأهم الأحداث في أيامه:
بعد أن تقلد السَّيْف فِي جَامع أبي ايوب الانصاري على حسب الْعَادة الْقَدِيمَة وأبقى كبار الموظفين فِي وظائفهم، عيّن فِي منصب الصدارة الْعُظْمَى نشانجي عَليّ باشا بدل مُحَمَّد سعيد باشا، الَّذِي سبق تَعْيِينه صَدراً بعد عودته من مأموريته فِي فرنسا، فاعتمد عَليّ باشا هَذَا على ميل السُّلْطَان إليه، وَسَار فِي طَرِيق غير حميد، حَتَّى أهاج ضِدّه الأهالي أجْمَعْ، وَلكَون السُّلْطَان كَانَ من عَادَته الْمُرُور لَيْلًا فِي الشوارع والأزقة متنكراً، لتفقد أحوال الرّعية، وَالْوُقُوف على حَقِيقَة أحوالهم، سمع أثناء تجواله بِمَا يرتكبه وزيره من أنواع الْمَظَالِم والمغارم، وَبعد أن تحقق مَا نسب إليه بِنَفسِهِ، أمْر بقتْله جَزَاء لَهُ، وبوضع رأسه فِي صحن من الْفضة على بَاب السراي عِبْرَة لغيره، فَقتل فِي 16 محرم سنة 1169 هـ = 22 أكتوبر سنة 1755 م، (تاريخ الدولة العلية العثمانية ص 327)

  • وَعين مَكَانَهُ من يدعى مصطفى باشا، ثمَّ عَزله فِي 20 ربيع الأول سنة 1170 هـ = 13 ديسمبر سنة 1756 م، وَعين مَكَانَهُ مُحَمَّد رَاغِب باشا الشهير، وَكَانَ من فحول الرِّجَال الَّذين تقلبوا فِي المناصب على اختلافها، وَمِمَّا زَاده خبْرَة فِي أمور السياسة الاوروباوية واطلاعاً على دقائقها، مُبَاشَرَته تَحْرِير معاهدة بلغراد بِصفة مكتوبجي أمين سر ولَايَة، واطلاعه على كَافَّة المخابرات الَّتِي دارت بَين الدولة والدول ذَات الشأن للوصول إِلَى إبرامها،(تاريخ الدولة العلية العثمانية ص328)
  • وكان من أوائل ما قام به السلطان عثمان الثالث أن أصدر أوامر بمنع كل ما يخالف الشرع الشريف (الدولة العثمانية عوامل النهوض وأسباب السقوط ص313، الموسوعة التاريخية – الدرر السنية 8/ 331، بترقيم الشاملة آليا)
    سواء كان ما يفعله النصارى واليهود أو غيرهم، فشدد بذلك الخناق على أهل الذمة الذين كانوا قد توسعوا أكثر من حقوقهم، وخاصة تحت اسم الحماية التي كانت عليهم من قبل دولهم النصرانية الأوربية تحت ظل البابوية. (الموسوعة التاريخية – الدرر السنية 8/ 331، بترقيم الشاملة آليا)
  • اهتم بالإصلاحات الداخلية (الدولة العثمانية عوامل النهوض وأسباب السقوط ص313، الموسوعة التاريخية – الدرر السنية 8/ 331، بترقيم الشاملة آليا)
  • قضى على الثورات والانتفاضات التي قامت في أنحاء الدولة وخاصة ثورات الأكراد (الدولة العثمانية عوامل النهوض وأسباب السقوط ص313، الموسوعة التاريخية – الدرر السنية 8/ 331، 8/ 336)
  • وأسست في عهده مطبعة (الموسوعة التاريخية – الدرر السنية 8/ 331)
    حدثت موقعة الدار نتيجة ضم الدولة السعودية لبلدة حريملاء حيث أراد أمير الرياض دهام بن دواس وحلفاؤه الهجوم عليها؛ فبادرت جيوش آل سعود إلى إنقاذ البلدة وهزيمة الحلف في هذه الموقعة، وذلك في ذي القعدة سنة 1168هـ = 1755م(الموسوعة التاريخية – الدرر السنية 8/ 332، بترقيم الشاملة آليا)
    في سنة 1169هـ = 1755م انضمت بلدة القويعية في منطقة الوشم إلى دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب، وأعلن أهلها الطاعة وبايعوا الشيخ محمد بن عبدالوهاب والإمام محمد بن سعود. (الموسوعة التاريخية – الدرر السنية 8/ 333، بترقيم الشاملة آليا)
  • في سنة 1169هـ = 1755م سعى المستوطنون الأولون، من العتوب في الكويت، إلى تأمين مركزهم في إمارتهم الناشئة، وذلك بالاعتراف بشيء من الولاء للدولة العثمانية. فأوفدوا زعيمهم الأول، صباح بن جابر، إلى الوالي العثماني في بغداد، ليطلب منه تأييد الدولة العثمانية لهم، وإقرارها لاستقرارهم وأمنهم، فضلاً عن إظهار رغبتهم في العيش في سلام، وتعهدهم بحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة، وقد نجح زعيم أُسرة الصباح في مسعاه، وبذلك اعترفت الكويت بنوع من التبعية الدينية للدولة العثمانية، من دون تدخل استانبول في شؤونها الداخلية. فتجنّبت الأخطار، التي كان يمكن أن تأتيها من جانب الدولة العثمانية، بل استغل شيوخها في بعض الفترات علاقتهم بالدولة العثمانية، لتحقيق مصالح كويتية خاصة. ولقد كانت الرابطة الروحية الدينية، هي أساس تبعية الكويت للدولة العثمانية، خلال تلك الفترة، لكونها دولة الخلافة الإسلامية؛ إذ كانت الرابطة الدينية هي المصدر الأساسي لاكتساب الشرعية، ولا شك في أن نمط تبعية الكويت للدولة العثمانية، كان مختلفاً عن أنماط التبعية لسائر ولايات الدولة العثمانية، فقد كان هناك: نمط التبعية الفعلية، ونمط السيادة القانونية، والنمط الأقرب إلى علاقة التحالف. وقد حمل الكويت على الإقرار بالتبعية الاسمية للدولة العثمانية عوامل عدة أبرزها: • سعي أهل الكويت إلى تحقيق نوع من التوازن في علاقاتهم بين الدولة العثمانية وبني خالد، الذين كانوا يسيطرون على الأحساء والقطيف، تفادياً للوقوع تحت سيطرة أي من القوّتين. • حرص حكام الكويت على تدعيم شرعية كيانهم السياسي، بالارتباط بالمصدر الديني، الذي تجسده دولة الخلافة. • اطمئنان شيوخ الكويت، خلال هذه الفترة، إلى أن التبعية الاسمية للدولة العثمانية لن تتحول إلى تبعية فعلية، نتيجة حالة الفوضى والاضطراب، التي كان يمر بها العراق العثماني، نتيجة لظروف سياسية. (الموسوعة التاريخية – الدرر السنية 8/ 334، بترقيم الشاملة آليا)
    وفاته:
    توفّي الخليفة العثماني السُّلْطَان عُثْمَان الثاث بن مصطفى الثاني فِي 16 صفر سنة 1171 هـ = 30 أكتوبر سنة 1757م (تاريخ الدولة العلية العثمانية ص328، الموسوعة التاريخية – الدرر السنية 8/ 336، بترقيم الشاملة آليا)

بِدُونِ أن يحصل فِي أيام حكمه القلائل مَا يسْتَحق الذّكر(تاريخ الدولة العلية العثمانية ص328)
ولا حروب، ولا نزاعات خارجية (الدولة العثمانية عوامل النهوض وأسباب السقوط ص313)
وَكَانَت مُدَّة حكمه ثلاث سنوات فقط (الدولة العثمانية عوامل النهوض وأسباب السقوط ص313، نزهة الأنظار في عجائب التواريخ والأخبار 2/ 65، الموسوعة التاريخية – الدرر السنية 8/ 336) وقيل: حكم 3 سِنِين و 11 شهر (تاريخ الدولة العلية العثمانية ص328)
وعمره سِتُّونَ سنة (تاريخ الدولة العلية العثمانية ص328)
وتولى بعده ابن عمه مصطفى الثَّالِث بن أحمد الثالث. (تاريخ الدولة العلية العثمانية ص328، نزهة الأنظار في عجائب التواريخ والأخبار 2/ 65، الموسوعة التاريخية – الدرر السنية 8/ 336، بترقيم الشاملة آليا)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى