أخبار

درعا.. اشتباكات دامية وعمليات اغتيال وقطع للطريق الدولي

فريق التحرير |

شهدت مدينة درعا وأريافها أمس الخميس اشتباكات عنيفة بين مجموعتين تتبعان لـ “الأمن العسكري”، أدت إلى سقوط قتلى وجرحى، وقطع أوتوستراد دمشق – عمان الدولي، كما شهدت المحافظة عمليات اغتيال طالت عناصر من الميليشيات المحلية.
وقال “تجمع أحرار حوران” إن عنصراً من “الأمن العسكري” قتل وأصيب آخر بجروح، كما قتل عنصر من شرطة النظام السوري إثر اشتباكات مسلحة مع مجموعة محلية تتبع لـ”الأمن العسكري” وتنشط في تجارة المخدرات، يتزعمها فايز الراضي في حي الكاشف بدرعا المحطة.

تابعنا في فيسبوك


وفي التفاصيل قال “تجمع أحرار حوران” إن هذه الاشتباكات نشبت على خلفية احتجاز القيادي في “ميليشيا فايز الراضي” إسماعيل القداح الملقب بـ (سميقل)، من قبل عناصر حاجز “الأمن العسكري” في درعا المحطة، وذلك بعد إصابته بالرصاص خلال محاولته مقاومة عملية الاعتقال.
وينحدر القداح من بلدة أم المياذن ويتزعم ميليشيا محلية كانت تتبع في السابق لـ”اللواء الثامن” الذي يقوده أحمد العودة، والمتشكل من فصيل معارض سابقاً للنظام، ثم أصبح محسوباً على ميليشيا فايز الراضي التي تعمل في تجارة المخدرات وتهريبها، بحسب التجمع، تعرف بعلاقتها مع ميليشيا القيادي عماد أبو زريق التابعة لـ”الأمن العسكري”.
وعلى إثر الاشتباكات، هاجم عناصر يتبعون لميليشيا فايز الراضي التابعة لـ”الأمن العسكري” حاجزاً لذات الفرع قرب بلدة أم المياذن شرقي درعا، واحتجزوا جميع عناصر الحاجز، إضافة لقطعهم الأوتوستراد الدولي دمشق – عمّان.

كما قتل طبيب الأعصاب علي السعد المنحدر برصاص طائش من جراء تلك الاشتباكات في حي الكاشف.
وينحدر الدكتور علي السعد من بلدة المزيريب بريف درعا الغربي، ويعتبر من أشهر أطباء العصبية في الجنوب السوري.
وكذلك دارت اشتباكات مسلحة في معبر نصيب الحدودي مع الأردن، بين “ميليشيا فايز الراضي” وعناصر من أجهزة النظام الأمنية المتمركزة هناك، رداً على اعتقال احتجاز إسماعيل القداح.
وفي سياق متصل، قتل عنصران من ميليشيا مصطفى المسالمة الملقب بـ”الكسم” التابعة لـ”الأمن العسكري” بانفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون في منطقة درعا المحطة، وذلك بعد ساعات من الاشتباكات.
وبحسب تجمع أحرار حوران، فإن عبوة ناسفة استهدافت سيارة تابعة “لميليشيا الكسم” في درعا المحطة، ما أسفر عن مقتل كل من محمد يوسف المسالمة الملقب “أبو دولة” ومحمد بجبوج الملقب (رويلي).

تابعنا في فيسبوك


وكذلك، قتل عنصر يتبع لميليشيا محلية، أمس الخميس، إثر استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في بلدة صيدا شرقي درعا.
وذكر “تجمع أحرار حوران” أن الشاب محمد لؤي صبيح عمل مع مجموعة تابعة لـ”الفرقة الرابعة” وشارك بعمليات اقتحام إلى جانب قوات النظام في بلدة الكرك الشرقي ومنطقة درعا البلد سابقاً، ويتهم بالعمل في تجارة المخدرات.
وتشهد محافظة درعا عمليات اغتيال وخطف وسرقة وسطو مسلّح، في ظل فلتانٍ أمني تعيشه المحافظة منذ سيطرة النظام عليها بدعم روسي وإيراني، في شهر تموز عام 2018.
وتكررت حوادث الاغتيالات والتفجير في درعا منذ سيطرة قوات النظام والميليشيات الإيرانية على درعا وريفها في عام 2018، وغالبا ما تطال عناصر من قوات النظام أو المليشيات المحلية التابعة لها، إضافة إلى عناصر وقياديين سابقين في صفوف المعارضة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى