فريق التحرير/
طالبت دولة الإمارات العربية المتحدة، بالانتقال من إدارة “الأزمة في سوريا” إلى “حلها” من خلال العمل على طي صفحات الخلاف والتواصل السياسي والحوار والجهود الدبلوماسية.
وتأتي تلك الدعوة اﻹماراتية على لسان السفير محمد أبو شهاب، نائب المندوب الدائم للدولة لدى الأمم المتحدة، أمام مجلس الأمن الدولي، يوم أمس الأربعاء 25 كانون الثاني/يناير الجاري، في بيان ألقاه.
كما جدد البيان أهمية الخروج من حالة الشلل التي أصابت اللجنة الدستورية خلال الفترة السابقة، باعتبارها المنصة الوحيدة لإجراء حوار وطني وبناء بين السوريين، وبقيادة وملكية سورية دون إملاءات أو تدخلات خارجية، وذلك بهدف الدفع قدماً بالمسار الدستوري.
وختم البيان، بأن الإمارات تأمل أن يشهد هذا العام المزيد من الخطوات الإيجابية التي من شأنها تهيئة الظروف المناسبة لوضع سوريا على مسار الأمن والاستقرار.
وانتقد سياسيون سوريون معارضون، موقف اﻹمارات، في تطبيعها مع “نظام الأسد”، بعد جرائمه بحق المدنيين، واﻹدانات الدولية الواضحة له.
