أخبار

قائد “رجال الكرامة”: نرفض التبعية للروس ونتواصل مع النظام من أجل المعتقلين

فريق التحرير |

أكّد القائد العام لحركة “رجال الكرامة” في السويداء الشيخ يحيى الحجار رفض الحركة الانضواء تحت إمرة الروس في سوريا، مشيراً إلى أنّ التواصل بين رجال الكرامة والنظام السوري بهدف الإفراج عن المعتقلين وبعض قضايا المواطنين.

وجاء حديثه في حوار مع صحيفة “الشرق الأوسط“أمس الاثنين، وقال إن “الحركة لا تخفي وجود قنوات تواصل بينها وبين السلطات السورية، لكن بهدف واضح ومعلن، وهو إطلاق سراح المعتقلين ومتابعة قضايا المظلومين”.
وأضاف الحجار فيما يتعلق بالمساعي الروسية في جنوب سورية أنهم رفضوا عرضاً من موسكو لاستقطاب الحركة تحت لواء “العمل العسكري”.

اقرأ: السويداء: احتجاجات تطالب بالانتقال السياسي وتطبيق القرار 2254


وأردف: “رفضنا كان قاطعاً بعدم الانضواء تحت أي راية لها مصالح سياسية واقتصادية في سورية”، وأن موقف الحركة منذ تأسيسها قبل تسع سنوات “لم يتغير على خريطة الأطراف المتصارعة في سورية، كونها لم تنشأ بحثاً عن نفوذ”.
وقال الحجار إن “حركة رجال الكرامة تقف مع الاحتجاجات الشعبية في السويداء وتدعم مطالبها المحقة بمختلف أشكالها. وأبناء المحافظة يتحلون بالوطنية والوعي الكافي وملتزمين بطرح الرئاسة الروحية للطائفة، ممثلة بالشيخ حكمت الهجري بأن يكون أي احتجاج بعيداً عن التخريب، وعلى الجميع احترام ما يحفظ حق التظاهر والمتظاهرين ولا يمس بالممتلكات العامة للشعب”.

تابعنا في فيسبوك


وفي ردّه حول موقف الحركة من تهريب وترويج المخدرات في الجنوب السوري، أكّد الحجار أن “الحركة مستمرة في تسيير دوريات لملاحقة مروجي وتجار المواد المخدرة. ويكاد لا يمر يوم واحد إلا وتتم فيه ملاحقة تلك العصابات التي يتم تسليم أفرادها للقضاء السوري، كون الحركة لا تملك سجوناً، كما أن الجسم العسكري في جنوبي سوريا بمفرده غير قادر على اجتثاث هذه الظاهرة لوجود عصابات وجهات منظمة ونافذة تقف خلفها”.
وأشار الحجار إلى أن مشروع الحركة لا يزال متمسكاً بوحدة سورية، ورافضاً لمشاريع التقسيم، لافتاً إلى أن “الهوية السورية” تجمع السوريين كافة، لكن “الدولة السورية” لم تعطِ السويداء وجميع السوريين حقوقهم
وأشار الحجار إلى أنهم وجهوا عدة مقترحات للروس، بينها ضرورة تبييض السجون السورية وفتح معبر رسمي مع الأردن لتسخين الأوضاع الاقتصادية في المحافظة، و”غيرها من المطالب التي لم ينفذ منها أي شيء”.
وأكد أن “حركة رجال الكرامة ليست جيشاً بل حركة شعبية اجتماعية ذات طابع عسكري تضم الآلاف من أبناء محافظة السويداء من مختلف أطيافها”.
و تأسست الحركة على يد الشيخ وحيد البلعوس، من أجل كبح انتهاكات وممارسات الأجهزة الأمنية التابعة للنظام، وخاصة “الأمن العسكري
ومنذ الإعلان الأول عنها سارت حركة “رجال الكرامة” على مبدأ “نحرم التعدي منا وعلينا”، وفي بادئ الأمر كانت عبارة عن تيار ديني نشأ بوجود تهديدات للتنظيم في البادية السورية، ومن الغرب من جهة “جبهة النصرة” التي كانت تسيطر على مناطق في ريف درعا الغربي.

وأشار الحجار إلى أن مشروع الحركة لا يزال متمسكاً بوحدة سورية، ورافضاً لمشاريع التقسيم، لافتاً إلى أن “الهوية السورية” تجمع السوريين كافة، لكن “الدولة السورية” لم تعطِ السويداء وجميع السوريين حقوقهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى