أخبار

3 لاءات أوروبية ضد نظام الأسد.. ماهي؟

فريق التحرير |

أكد الاتحاد الأوروبي أمس الثلاثاء 17 من كانون الثاني، خلال اجتماع عقده بحضور ممثلي كل الدول الأعضاء، لمناقشة الأوضاع في سوريا على على مواصلة دعم الشعب السوري، والتمسك بـ اللاءات الثلاث، “لا للتطبيع، لا لإعادة الإعمار، لا لرفع العقوبات، طالما لم يشارك النظام بشكل فعّال في الحل السياسي”.
وجرى الاجتماع في العاصمة البلجيكية، بروكسل، بدعوة من المبعوثة الأوروبية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، هيلين لوكال، التي أكدت أن الاجتماع جرى لمناقشة ما وصفته بـ”الوضع المأساوي” في سوريا.

اقرأ: مؤشرات سياسية وميدانية على تعثر مسار تطبيع تركيا مع نظام الأسد


كما أكد الاتحاد دعمه الكامل لجهود الأمم المتحدة في سوريا، وفق ما نقله المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا، ستيفين شنيك، عبر “تويتر“.
و شارك في الاجتماع كل من نائبة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، نجاة رشدي، ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سوريا، دان ستوينيسكو، الذي اعتبر الاجتماع مناسبة لمزيد من التبادل المفيد بشأن سوريا، وأكد أن الموقف الأوروبي في هذا الصدد لا يزال موحدًا.
وقالت نجاة رشدي، “ممتنة لدعوة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ومسؤولي الاتحاد، لإطلاعهم على عمل مكتب المبعوث الخاص إلى سوريا، وجميع جوانب تنفيذ القرار (2254)، نقدّر دعمهم القوي”.

تابعنا في فيسبوك


ويأتي الموقف الأوروبي في حين تتصاعد مساعي التقارب التركي مع النظام السوري بدفع روسي، وعدم ترحيب أمريكي، إلى جانب زيارتي وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، إلى أنقرة ودمشق خلال يومين، ولقائه رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في 14 من كانون الثاني الحالي، والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في 17 من الشهر نفسه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى