تصعيد عسكري بعد مقتل ضباط من قوات النظام في شمال سوريا
أعلنت فصائل المعارضة السورية، اليوم الجمعة، صد محاولة تسلل لقوات النظام بريف محافظة إدلب، وسط تصعيد عسكري أعقب مقتل ثلاثة ضباط من قوات النظام، بينهم قائد “اللواء 125″، بقصف تركي شمال سوريا.
وقال “الإعلام العسكري” التابع لـ”هيئة تحرير الشام”، إن الأخيرة صدت محاولة تسلل على جبهة النيرب شرقي إدلب، ما أسفر عن إصابة عنصر من ميليشيا “حزب الله” اللبنانية.
وتبنت فصائل المعارضة، مقتل عنصرين من قوات النظام “قنصاً” على محور كفرموس جنوبي إدلب.
وكانت قوات النظام وروسيا استهدفت بقصف مدفعي، مساء الخميس، مدينة سرمين شرقي إدلب ما أدى إلى احتراق سيارة وأضرار مادية، كما استهدفت بقصف مماثل، الأحياء السكنية ومسجداً وأراض زراعية في قرية كفر تعال بريف حلب الغربي.
وجاء ذلك بعد ساعات من مقتل ثلاثة ضباط من قوات النظام، جراء قصف مدفعي للجيش التركي استهدف قرية مياسة بريف حلب الشمالي، وفق مصادر موالية.
وفي السياق، نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن مصدر ميداني، أن “تحرير الشام” شنت خلال الأيام الماضية، هجمات متواترة على مواقع عسكرية في ريفي حلب وإدلب، ما أسفر عن قتلى وجرحى من قوات النظام، ومتوعداً برد “غير اعتيادي”.
وكالات
