قالت وكالة “بلومبيرغ”، إن تركيا تقترب من عقد “صفقة” مع رئيس النظام السوري بشار الأسد، المدعوم من روسيا، على حساب قوات “قسد” الكردية المدعومة من الولايات المتحدة، معتبرة أنها “ضربة” لواشنطن.

ونقلت الوكالة عن مطلعين (لم تسمهم) على الموقف التركي، أن أنقرة التي دعمت المعارضة ضد الأسد عام 2011، مستعدة الآن للاعتراف علناً بحكمه في #سوريا، والعمل على إعادة بناء العلاقات الدبلوماسية والأمنية والتجارية.

وأضافت الوكالة أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يريد من الأسد منع “وحدات حماية الشعب” الكردية، المكون الأساسي في “قسد”، من تشكيل منطقة حكم ذاتي بمناطق سيطرتها في سوريا، كجزء من أي اتفاق سلام مستقبلي.

ورأت “بلومبيرغ” أن التحول التركي يدعم روسيا، الحليف العسكري الرئيسي للأسد، والإمارات التي سعت إلى تحسين مكانة الأسد في الشرق الأوسط للمساعدة في موازنة النفوذ الإيراني في سوريا.

بدورها، اعتبرت الخبيرة في شؤون الشرق الأوسط، إيلينا سوبونينا، أن إصلاح العلاقات بين تركيا والنظام السوري سيعزز “دور الكرملين في الشرق الأوسط، ويضغط على واشنطن لسحب موطئ قدمها المتبقي في سوريا”.

وكالات