إيران تتوغل في سوريا… اتفاقيات جديدة مع نظام اﻷسد

فريق التحرير/
وقع وفد اقتصادي إيراني، مع حكومة اﻷسد، عددًا من اﻻتفاقيات للاستثمار في قطاعات مختلفة، منها قطاع الاتصالات المحمولة.
وتم الاتفاق على مشروع افتتاح شركة هواتف نقالة إيرانية في سوريا، كما تمت مناقشة التعاون في مجال تجميع وتوريد الموبايلات إلى سوريا. وفقاً لتقرير نشره موقع “أثر” الموالي”.
كما كشف الموقع ذاته، عن قيام الوفد اﻹيراني، بالتوجه في اليوم الثاني لزيادرته دمشق، لوزارة الأشغال العامة والإسكان وناقش المشاريع السكنية الاستثماري التي تعمل إيران على إنشائها في سوريا.
وفي اليوم الثالث من الزيارة التقى الوفد مع وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية، وتم بحث العلاقات والتبادل والمشاريع الاقتصادية المشتركة وتطويرها بما يعود بالنفع على البلدين.
وبحسب ذات التقرير، وقع الوفد الإيراني عقداً مع المصرف الزراعي السوري لتوريد الجرارات من المعامل الإيرانية لتسليمها للمزارعين ودعم الزراعة السورية.
وأنهى الوفد زيارته بلقاء وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في مبنى الوزارة، يوم أمس اﻷربعاء، واتفق الجانبان على إحداث شركة سورية إيرانية مشتركة ما بين المؤسسة السورية للتجارة والجانب الإيراني تهدف لتطوير منافذ البيع ومعامل التصنيع وخطوط الفرز والتوضيب ووحدات التبريد في السورية للتجارة.
يشار إلى أن صحيفة الثورة الرسمية الموالية، كشفت في منتصف كانون الأول الماضي عن توقيع مذكرة تفاهم بين إيران وسوريا، لبناء 1500 وحدة سكنية في منطقة معرونة بناحية التل في ريف دمشق، و 1117 وحدة في منطقة طريق الجسور، كما تم توقيع مذكرة تفاهم مع محافظة دمشق لتشييد “حديقة إيران” على أوتستراد المزة بدمشق.
وتزداد وتيرة التغلغل اﻹيراني في سوريا من بواباتٍ ومسميات مختلفة، دينيًا وثقافيًا وليس فقط عبر ممر الاقتصاد وباب شراء العقارات، في خطة ممنهجة ترمي إلى التغيير الديموغرافي، وتحديداً في المناطق القريبة من المراقد الشيعية في دمشق وريفها.