سوشال ميديا

بعد التطبيل والتزمير للمستبدين.. أحمد آدم: أنا بعيش أسوأ أيام حياتي..

باسل المحمد- مدير الأخبار

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم تصريحًا للفنان المصري المدعو أحمد آدم، ينم عن حالة نفسية بائسة “أنا بعيش أسوأ أيام حياتي، مفيش حدا بيسأل عني، ومفيش حدا بيشغلني… عمري ما انظلمت كده في حياتي كلها.. مش عارف ده ذنب مين؟

في الحقيقة تبدو الحالة التي ظهر فيها “آدم” وما حوته من شكوى وتوسل وتذلل، هي الحالة الطبيعية لكل لاعقي الأحذية، ومناصري الطغاة والمستبدين، ولو على حساب مهاجمة الشعوب التي تكافح للعيش بكرامة وحرية ، والسخرية من التضحيات التي تقدمها في سبيل عزتها وكرامتها.

تابعنا في فيسبوك

أحمد آدم أحد الأذرع الإعلامية القذرة لنظام السيسي، والذي سخر كل قدراته لدعم الانقلاب على الرئيس الشهيد مرسي، ولم يكتفِ “آدم” بمناصرة السيسي، بل تعداه إلى الوقوف إلى جانب نظام الأسد الذي كان يرتكب المجازر اليومية في سوريا، وعلاوة على ذلك راح هذا الكائن يستهزأ بمعاناة أهالي مدينة حلب عندما كان الطيران الأسدي والروسي يمطرها بالبراميل المتفجرة، إذا ظهر “آدم” في إحدى برامجه على التلفزيون المصري بلغة جسدية تهكّمية، وبنبرة استهزائية من داخل أستوديو بالقاهرة يبعد أكثر من 870 كيلو متراً عن حلب ظهراً متهكماً من أشلاء الأطفال التي كان يمزقها الطيران الروسي، وساخراً من آهات الأيتام والأرمل في تلك المدينة العظيمة، بل أصبح إلى جانب ذلك يسوق رواية النظام، ويسير على خط الكذب والتزوير لآلة الأسد الإعلامية، فهو لطالما نفى أن يقصف طيران الأسد المدنيين والأطفال.
واليوم وبعد سنوات من التطبيل والنفاق نراه يعيش أسوأ أيام حياته؛ ذليلاً متسولاً، على أعتاب القنوات يبحث عن فرصة عمل، إذ لم ينفعه كل هذا التطبيل ولعق الأحذية لنظام السيسي، أو قد يكون هناك سبب آخر ألا وهو لعنة دماء الشهداء والأطفال في مدينة حلب تحديداً الذين سخر منهم هذا الكائن، ويبدو أنها لعنة ستبقى تلاحقه حتى آخر حياته.

إلى جانب ذلك تفاعل الكثير من رواد مواقع ابتواصل الاجتماعي مع ما قاله أحمد آدم، وأظهروا شماتتهم به، وذكروه كيف كان يقف مع الظلمة والمستبدين.

منهم حساب على فيسبوك باسم “ولاء عبدابوهاب” رأت أن ما حل بآدم هو نتيجة استباحته لأعراض “جماعة الأخوان” وشماتته من دمائهم.

أما أحمد جنزورة على فيسبوك فيجيب أحمد آدم على سؤاله (ذنب مين؟) بأن ما حل به بسبب الظلم الذي وقع على الدكتور مرسي، وأطفال سوريا.

أما صاحبة حساب أحلام2 2020 قتقول لآدم إن هذه الحالة التي وصلت إليها هي من صنع يداك

فيما غرد عمر مدنية

الممثل المصري أحمد أدم يشكو من ضيق حاله وعدم سؤال الأصحاب والبطاله والإهمال”… تذكرت عندما كان يستهزئ بمعناة اهل حلب عندما كانو محاصرين، الله يُمهل ولا يُهمل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى