انتقادات لقرار إعادة تأهيل ساحة “السبع بحرات” في دمشق
انتقد سوريون في #دمشق، قرار المحافظة تجديد ساحة “السبع بحرات”، في وقت تعاني فيه البلاد من انهيار اقتصادي وظروف معيشية صعبة.
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط”، عن مهندسة معمارية في دمشق، اليوم الاثنين، قولها: “مع كل قرار يبرهنون على أن مهاراتهم بالتخريب والتدمير تفوق مهاراتهم بالإعمار وإعادة التأهيل، وكأنما خلقوا لتدمير البلاد”.
وتساءلت المهندسة حول ما إذا كان لدى حكومة النظام السوري فائض مالي حتى تذهب لتجميل “لزوم ما لا يلزم”، أم أن “الفاسدين لم يصلوا لحد الكفاية من النهب”.
وأكدت مصادر محلية للصحيفة، أن قرار محافظة دمشق “مريب ويثير الشكوك”، موضحة أن وضع الساحة جيد قياساً بأماكن أخرى بحاجة للإصلاح والترميم.
ووصفت المصادر، هدم الساحة في هذه الظروف بـ”الاستفزازي”، كونه يتزامن مع إغلاق عشرات المحلات و50% من المعامل مدينة “عدرا” الصناعية، وتخفيض الإنتاج لمعامل أخرى، بسبب أزمة الكهرباء والمحروقات، في “مؤشر خطير لمستوى الانهيار الاقتصادي”.
ورجحت المصادر أن محافظة دمشق جددت الساحة، لوجود فائض مالي في ميزانيتها مع نهاية العام توجب عليها إنفاقه بأي مشروع.
