أخبار

السلطات التركية تفرج عن المعارض السوري “عبدالله الحمصي”

أفرجت السلطات التركية أول أمس السبت عن المعارض السوري “عبد الله الحمصي” بعد أكثر من ثلاثة أشهر على اعتقاله لأسباب وصفها ناشطون بالكيدية.

وكان الحمصي قد اعتقل بتاريخ 15/9/2022 على خلفية رفعه ثلاث دعاوى قضائية بحق زعماء المعارضة التركية بسبب خطاباتهم العنصرية بحق السوريين، فما كان منهم سوى تقديم شكاوى كيدية بحقه الأمر الذي أدى إلى سجنه منذ ذلك التاريخ.

اقرأ: الترحيل من تركيا.. كابوس يؤرق السوريين ويضع الآلاف أمام مصير مجهول

ووفق مصدر خاص لـ”زمان الوصل” اشترطت رئاسة الهجرة التركية على الحمصي مغادرة الأراضي التركية فور إطلاق سراحه والتنازل عن كل أملاكه في البلاد وهذا ما تم بالفعل فقد غادر الحمصي وعائلته تركيا متوجهين لدولة ثالثة فجر الأحد 24/12/2022.

ويحمل الحمصي إقامة عمل في مدينة إسطنبول منذ أكثر من خمس سنوات ولديه شركات استثمار وعمران، وأفاد الناشط “أحمد الغزال” في تصريح سابق لـ”زمان الوصل” أن الحمصي رفع في آب سبتمبر الماضي ثلاث دعاوى قضائية بحق رؤساء أحزاب المعارضة في تركيا وهم أوميت أوزداج Ümit Özdağ رئيس بلدية بولو تانجو أوزكان Tanju ÖZCAN و المعارض سنان اوجان Sinan Oğan وذلك بسبب خطاباتهم العنصرية بحق السوريين.

تابعنا في فيسبوك

تهديد أوميت أوزداغ
ورد “اوميت اوزداغ” مهدداً رجل الأعمال السوري عبد الله الحمصي بكشف الأمور التي لا تعلم بها الناس عنه، بحسب زعمه وادعائه، وقال في تغريدته: “سأكشف للناس بعد انتخابات 2023 من أنت، ومتى وكيف جئت إلى تركيا وكيف كسبت أموالك كلها”.

ومع بداية الشهر التاسع دعا الحمصي إلى إضراب للعمال السوريين في تركيا كرد على بعض التحريضات العنصرية فقام زعماء المعارضة برفع دعوى قضائية ضده .

وأضاف المصدر أن السلطات التركية وجهت بتاريخ 15/9/2022 إخطاراً بالحضور لأمنيات منطقة “زيتون بورنو” في إسطنبول فأعطى الإفادة وفق القانون وتم الإفراج عنه من قبل القضاء لكن كون “عبد الله الحمصي” يعد أجنبياً تم إرساله لدائرة الهجرة بعد إطلاق سراحه قضائياً.

وبحسب اللوائح القانونية في تركيا إذ ارتكب الموطن الأصلي جرما يحال للقضاء وفي حال براءته يطلق سراحه ولو تحت محاكمة، أما الأجنبي في حال ارتكابه جرما يحال للقضاء وفي حال براءته يسلم لإدارة الهجرة التي تعتبره مجرما كونه قد دخل اسمه في سجل الشكاوى.


ترحيل تعسفي.

وكانت منظمة “هيومن رايتس ووتش” قالت الأسبوع الماضي إن السلطات التركية اعتقلت واحتجزت ورحّلت بشكل تعسفي مئات الرجال والفتيان السوريين اللاجئين إلى سوريا بين فبراير/شباط ويوليو/تموز 2022.

وقال سوريون مرحّلون للمنظمة إن المسؤولين الأتراك اعتقلوهم من منازلهم وأماكن عملهم وفي الشوارع، واحتجزوهم في ظروف سيئة، وضربوا معظمهم وأساءوا إليهم، وأجبروهم على التوقيع على استمارات العودة الطوعية، واقتادوهم إلى نقاط العبور الحدودية مع شمال سوريا، وأجبروهم على العبور تحت تهديد السلاح..

المصدر: مجلة زمان الوصل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى