أخبار

المعارضة التركية تطالب بشار الأسد بعدم لقاء أردوغان مقابل 3 عروض

فريق التحرير |

طالب حزب الشعب الجمهوري المعارض (CHP)، رئيس النظام بشار الأسد، بعدم مقابلة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مقابل تقديم تعويضات مالية وإخراج القوات التركية وسحبها من سوريا، في حال وصوله إلى السلطة بالانتخابات الرئاسية لقادمة. وذلك بحسب ما أوردته صحيفة “Türkiye Gazetesi”

وكشفت الصحيفة أن الحزب إلى جانب الأحزاب المنضوية تحت سقف تحالف الستة، يعمل على تخريب الاجتماع المحتمل عقده بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان و بشار الأسد.

اقرأ: زعيم المعارضة التركية يجدد وعوده بترحيل السوريين

وأضافت الصحيفة التركية أن حزب الشعب الجمهوري المعارض وجه رسالة إلى رئيس النظام السوري بشار الأسد، قال فيها: “أيام أردوغان أصبحت معدودة، ويمكن لأي لقاء أن يؤثر على مستقبل أردوغان، لذا عند وصولنا إلى سدة الحكم، نتعهد بسحب جميع القوات من الأراضي السورية بما في ذلك إدلب، وتلبية جميع مطالب الحكومة السورية، ودفع تعويضات مالية”.

وبحسب الصحيفة، فإن الأحزاب التركية المعارضة أرسلت 7 طلبات لعقد لقاء مع الرئيس بشار الأسد خلال الأشهر الخمسة الماضية، وهي حزب الشعب الجمهوري، والحزب الديمقراطي، وحزب النصر، وحزب الوطن، وحزب الجيد، وحزب السعادة، وحزب الوطن”.
وأكدت الصحيفة حصولها على معلومات من وزارة الخارجية السورية، تفيد بأن كل من حسن أك غول، ومحمد غوزال منصور من حزب الشعب الجمهوري، بعثا رسالة عبر حزب البعث الحاكم في سوريا إلى بشار الأسد.

تابعنا في فيسبوك


وقبل أسابيع، نقلت “وكالة الأناضول” عن المتحدث باسم الرئاسة التركية “إبراهيم كالن” قوله خلال تصريحات أدلى بها لقناة الجزيرة الناطقة بالإنكليزي، إن أردوغان” صرّح سابقاً بأنه لا توجد عداوة مستمرة في السياسة، وأنه يمكن لقاء الأسد إذا حان الوقت، لكن لا توجد خطة فورية للقاء كهذا.
وأضاف المتحدث باسم الرئاسة “كالن” أن الرئيس التركي ألمح إلى عدة أمور قبل اللقاء مع بشار الأسد وهي: “تصرف الأسد بمسؤولية وتبديد المخاوف الأمنية لتركيا، السماح للمسار السياسي في سوريا بالاستمرار وإحراز تقدم فيه، حماية الشعب السوري، ضمان السلام والاستقرار الإقليميين، الأمن والنظام على طول الحدود التركية السورية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى