مسؤول موالٍ: توقف سوق الزبلطاني للحوم يحرم مئات العوائل من قوت يومها

المكتب الإعلامي بالداخل/
كشف نائب رئيس جمعية اللحامين بدمشق، محمد يحيى الخن، أن توقف سوق اللحوم في منطقة الزبلطاني، حرم ما يزيد عن 800 أسرة من العمل والرزق وقوت يومهم، والذي يتكون من160 محلا.
وبحسب الخن فإن محافظة دمشق لم تستجب للمطالبات بإعادة العمل في سوق الجملة للحوم بمنطقة الزبلطاني، رغم تأهيله.
وتواجه أصحاب تلك المحلات الذين انتقلوا لمناطق أخرى في العاصمة، إلى مشاكل مختلفة، نتيجة ارتفاع إيجار المحال التي يعملون بها حالياً أو عدم وجود تراخيص عند البعض. وفقا لتصريحات الخن لصحيفة “الوطن” الموالية.
وفي السياق؛ اعتبر الخن أن سوق اللحوم ضعيف بسبب قلة البيع وإحجام المستهلك عن الشراء بسبب ضعف القوة الشرائية لديه من ناحية ولارتفاع تكاليف الذبح لدى اللحامين من ناحية أخرى.
وأضاف الخن؛ “اللحام يشتري الذبيحة من الخراف بسعر 14500 ليرة حالياً، في حين تسعيرة التموين تلزمه بالبيع وفق تكاليف أن الذبيحة تكلف 11500 ليرة للكيلوغرام”.
وكالعادة التي يقدمها مسؤولو النظام، أرجع الخن سبب غلاء سعر الخروف القائم حالياً إلى التهريب، وخصوصاً من حلب إلى أربيل، أو من حماة إلى لبنان معتبرا أن المربين رابحون في هذه العملية بسعر الكيلوغرام ثابت وهو عشرة دولارات وبالتالي المربح مضمون على عكس البيع للسوق الداخلية والذي يكون بأقل من نصف هذا السعر.