تقارير

شح المحروقات في إدلب يشعل غضب الشارع ويشل الحركة


المكتب اﻹعلامي بالداخل/
شهدت مناطق سيطرة “هيئة تحرير الشام” شمال سوريا، حالة غليان شعبي، على خلفية استمرار أزمة المحروقات، رغم توفرها في مناطق سيطرة “الجيش الوطني السوري”، شمال وشرق حلب.
وبحسب مراسلنا، انعكست أزمة المحروقات على معيشة الناس، حيث اضطر بعض اصحاب المهن والتجار إلى التوقف عن أعمالهم.
بالمقابل؛ زاد الطلب على المازوت للتدفئة نتيجة برودة الطقس، في حين يسأل الشارع عن مصير المادة ووعود حكومة اﻹنقاذ بتوفيرها.
وكانت حكومة اﻹنقاذ التابعة لهيئة تحرير الشام، وعدت قبل نحو شهرين بحل هذه اﻷزمة، وزعمت أنها منحت تراخيص لشركات خاصة لتوريد المحروقات، فيما تضاربت التصريحات حول أسباب شح المحروقات، فتارةً يتهم “الجيش الوطني” بمنع دخول المادة، وأخرى تنسب ﻷسباب فنية!
يذكر أن العمال باتوا غير قادرين على التنقل إلى أماكن عملهم نتيجة توقف وسائل النقل عن العمل جرّاء انقطاع المازوت والبنزين المخصص لآلياتهم، وخاصة الدراجات النارية التي تستخدم بكثرة من قبل أصحاب الطبقة المحدودة في المنطقة.

اقرا أيضاً

من يقف خلف أزمة المحروقات في إدلب؟
ويشار إلى أنّ تحرير الشام وعبر حواجزها تعمل على التضييق على المدنيين، من خلال منع السيارات من نقل أي نوع من أنواع المشتقات النفطية من مناطق ريف حلب إلى مناطق سيطرتها في إدلب، خاصة في منطقتي دير بلوط، والغزاوية، التي تفصل مناطق إدلب عن مناطق سيطرة الجيش الوطني في ريف حلب.
وفي السياق؛ يتحدث مراقبون ونشطاء بأن اﻷزمة مفتعلة، في حين يراها آخرون برهانًا على عجز “تحرير الشام” في ملف إدارة الخدمات بالمحرر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى