أخبار

تركيا تضع شروطاً للقاء أردوغان بالأسد.. ماهي؟

فريق التحرير |

أوضح المتحدث باسم الرئاسة التركية “إبراهيم قالن” أن أمام رئيس النظام “بشار اﻷسد”، عدّة شروط ومتطلبات عليه تحقيقها، قبل أن يلتقي به الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، أبرزها ما يتعلق بأمن الحدود وقوات “قسد” واللاجئين السوريين، مؤكداً عدم تخلي أنقرة عن دعم المعارضة السورية.

اقرأ: أردوغان: سنكمل الشريط الأمني مع سوريا بعمق 30 كيلو متر

وفي تصريحات لقناة الجزيرة الناطقة بالإنكليزية، قال “قالن” إن كافة عناصر ومواقع قوات “قسد” في سوريا هي أهداف مشروعة لتركيا، منوهاً إلى أنها ترفع العلم الأمريكي في بعض مواقعها، وفي بعض المواقع الأخرى ترفع علم النظام لحماية نفسها. وكانت الطائرات التركية قد قصفت مواقع للنظام، خلال الشهر الماضي، موقعة قتلى وجرحى من عناصره.
وحول الحديث عن اللقاء بين “أردوغان” والأسد أكد “قالن” أنه لا يعلم فيما إذا كان سوف يحصل ذلك، كما أنه لا يعرف موعد هذا اللقاء في حال تقرر بالفعل، مشيراً إلى أنه “يجب القيام بالعديد من الأشياء في الميدان” قبل ذلك. ولفت إلى أنه يجب “معرفة ما إذا كان نظام الأسد سيتخذ موقفاً واضحاً ضد تنظيم “بي كي كي” وذراعه “واي بي جي” وغيرهم من العناصر الأخرى في سوريا”.

تابعنا في فيسبوك


وأردف بالقول: “رئيس بلادنا يوجه رسالة (إلى الأسد) مفادها بأنه إذا تصرف بمسؤولية، وبدد المخاوف الأمنية (لتركيا)، وإذا سُمح للمسار السياسي بالتقدم، ومن ثم تم إحراز التقدم بهذا المسار، وحماية الشعب السوري، وضمان السلام والاستقرار الإقليميين، والأمن والنظام على طول الحدود التركية السورية، وما إلى ذلك، فأنا مستعد لإعطاء فرصة (للقاء)”.
وتابع: “أي أنه (الرئيس التركي) لا يقول ذلك لعقد لقاء على الفور أو لقائه لمجرد اللقاء”. وحول المعارضة السورية أكد أن تركيا “لم تنساها وستستمر في دعمها”، وذلك “في الوقت الذي نسيها به العالم برمته تقريباً وخاصة الولايات المتحدة وأوروبا والعديد من الدول العربية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى