أخبار

متظاهرون يقتحمون مبنى محافظة السويداء ويحرقون صور الأسد

فريق التحرير|

شهدت مدينة السويداء احتجاجات واسعة اليوم، نتج عنها اقتحام مبنى “السراي الحكومي”، وتمزيق صور رئيس النظام بشار الأسد.

وبثت شبكات محلية منها شبكة “السويداء 24″، وناشطون عبر مواقع التواصل، مشاهد من الاحتجاجات الواسعة التي استخدم فيها المشاركون إطارات مشتعلة.

اقرأ: مطالب معيشية مقابل تسويات النظام بالسويداء جنوب سوريا

ووثق فيديو لحظة طرد عناصر من قوات النظام حضرت إلى المكان لتهدئة المحتجين، فيما قالت وكالة “رويترز” إنه جرى سماع دوي إطلاق رصاص حي بالمكان.

وذكرت “السويداء 24” أن شخصا على الأقل من المحتجين أصيب بالرصاص، وجرى نقله إلى أحد المشافي.
ونشرت الشبكات صوراً وتسجيلات مصورة للمحتجين أثناء تدمير سيارة أمنية (بيك أب) محملة برشاش بعد دخولها في صفوفهم، إضافة لإحراق عربة مصفحة تابعة لميليشيا أسد في محيط مبنى السرايا الحكومي تعبيراً عن الغضب الشعبي.
وتخلل المظاهرات قطع لأوصال الطرق الرئيسية بالإطارات المشتعلة وترديد هتافات مناهضة لحكومة أسد، لا سيما عبارات تنادي بطرد محافظ السويداء (الممثل الرئيسي لبشار أسد).

تابعنا في فيسبوك

وبحسب مواقع محلية في السويداء، فإن سبب الاحتجاجات هو حالة الرفض العامة للأحوال المعيشية الصعبة التي تشهدها المدينة.

بدوره، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن عشرات الأشخاص تجمهروا عند منطقة دوار المشنقة، ودعوا المواطنين للمشاركة في الاحتجاجات، تزامنا مع توقف حركة السير على الطريق المحوري وسط السويداء.

وأشار المرصد إلى أن مجهولين ألقوا قنبلة على مبنى شعبة “حزب البعث” في مدينة شهبا بريف السويداء.

وكانت محافظة السويداء شهدت منذ شباط الماضي انتفاضة شعبية في وجه نظام الأسد وحكومته، في عصيان مدني تخلله قطع للطرقات الرئيسية ودعوات لإغلاق الدوائر الرسمية، احتجاجاً على تردي الوضع الاقتصادي والخدمي وتفشي الفقر والبطالة بشكل كبير بسبب فساد مسؤولي أسد وحكومته، ولا سيما قطع الدعم الحكومي عن المواطنين.

ورغم ذلك، فإن السويداء تبقى محسوبة على المدن الموالية للنظام السوري، إذ لم تشارك في مظاهرات الثورة التي اندلعت في العام 2011، ولم تخرج عن سيطرة النظام بشكل تام في السنوات الماضية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى