على خلفية جريمة قتل.. طرد جماعي لسوريين في صيدا اللبنانية
تعرض لاجئون سوريون للطرد من بلدتي عقتنيت والمعمرية في قضاء صيدا جنوبي لبنان، على خلفية اتهام لاجئَيْن اثنين بارتكاب جريمة قتل الفتى اللبناني إيلي متّى، قبل نحو أسبوع.
ووصف رئيس “المركز اللبناني لحقوق الإنسان”، وديع الأسمر، قرار طرد اللاجئين السوريين بأنه “صفعة للدولة اللبنانية”، مطالباً بعدم تحميل اللاجئين خطأ شخص لا علاقة لهم بما ارتكبه.
ورأى الأسمر، أن “الخطاب الشعبوي” والإعلامي من قبل سياسيين ورجال دين ضد اللاجئين السوريين وتحميلهم كل مصائب البلد، أوصل لبنانيين إلى أخذ حقهم بيدهم، محذراً من مخاطر ذلك الأمر.
وقال رئيس بلدية عقتنيت، ميشال يعقوب، إن قرار الطرد لم تتخذه البلدية، “بل شبان من البلدة”، مؤكداً مغادرة جميع السوريين للبلدة.
وأضاف: “تجاوزات السوريين لم تعد تحتمل، وقد وجد سكان البلدة فرصة لإجبارهم على الرحيل، إذ في السابق لم يتمكنوا من ذلك”، وفق موقع “الحرة”.
بدوره أكد مختار بلدة المعمرية وديع كرم، أن شبان البلدة أيضاً هم من اتخذوا هذا القرار الخاص بطرد اللاجئين السوريين، رافضاً التعليق على القضية.