تحدثت صحيفة “الوطن” الموالية، عن وجود “فوارق هائلة” بأسعار السلع في ضاحيتي “قدسيا والأسد” عن مثيلتها في مدينة #دمشق، والتي تصل إلى 100% في بعض الأحيان.
اقرأ: راتب الموظف في مناطق الأسد لايكفي ليومين!
ورأى عضو مجلس إدارة جمعية حماية المستهلك، عامر ديب، أن الأمر “مرتبط بجشع التجار”، إضافة إلى “حجج أجور النقل الوهمية”، معتبراً أن التجار هم المستفيد الأكبر من ارتفاع أسعار المازوت والبنزين في السوق السوداء.
وأشار ديب إلى أن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بحكومة النظام، تلقي كامل الدور على المواطن، رغم أن دوره في الشكوى لا يشكل أكثر من 30% من عملها، متسائلاً: أين الجنود السريون في الأسواق الذين تحدثت عنهم الوزارة؟
من جهة أخرى، انتقد ديب آلية التصدير المتبعة حالياً بالنسبة للمواد الغذائية الأساسية، مؤكداً أنه من غير المعقول استيراد الرز وتغليفه وإعادة تصدير معظم الكميات منه لأن ذلك لا يبني اقتصاداً وإنما يؤدي إلى تضخم وارتفاع هائل بالأسعار.