أخبار

إيران..اعتصامات واحتجاجات في الجامعات وإضراب سائقي الشاحنات وتجمع أهالي السجناء أمام سجن إيفين

انتفاضة إيران – رقم 161

في اليوم الـ73 للانتفاضة..

اعتصامات واحتجاجات في الجامعات وإضراب سائقي الشاحنات وتجمع أهالي السجناء أمام سجن إيفين
في يوم الأحد الموافق 27 نوفمبر، في اليوم الثالث والسبعين للانتفاضة، اعتصم واحتج العديد من طلاب الجامعات من بينهم
طلاب جامعات أمير كبير، وشريف الصناعية، وخواجه نصير، وعلامة، والزهراء، وخوارزمي، وملي، وحكيم سبزواري،
وطلاب وأساتذة جامعة سنندج الحرة، ورفعوا شعارات “يجب إطلاق سراح السجناء السياسيين”. وكان طلاب جامعة علامة
يهتفون “على الحرسي البلطجي أن يذهب إلى المقبرة”.

تابعنا في فيسبوك

هذا ونظمت مجموعة من طالبات المدارس في سنندج برنامجا لتكريم شهداء الانتفاضة.
كما نظم أهالي السجناء تجمعا احتجاجيا أمام سجن إيفين. وتجمع، صباح الأحد، شبان الانتفاضة في شارع حبيب اللهي في
“طرشت” بطهران ورددوا شعار “الموت للديكتاتور”. وفي قلعة حسن خان في طهران، أشعل شبان الانتفاضة النار في
قاعدة للباسيج وكذلك أشعل الشباب النار في قاعدة للباسيج في كرج.
وعلى صعيد الإضراب، دخل سائقو الشاحنات في إضراب في كرمانشاه وبندر عباس ومرند وقزوين وأصفهان وشاهين
شهر وكاشان وجونقان ويزدان شهر وفرخشهر. أضرب عمال شركة “مرتب” للسيارات لليوم الثاني.
من جانب آخر، أظهر الحرسي سلامي، قائد قوات الحرس، الذي ذهب إلى زاهدان لتشجيع الباسيجيين، خوف النظام من
انتفاضة الشعب على مستوى البلاد، وقال في اجتماع للباسيج في محافظة سيستان وبلوشستان: “اليوم، البلاد تواجه حربا
عالمية ضخمة .. كل التشكيل السياسي لقوى الكفر والشرك والنفاق والإلحاد من جميع أنحاء العالم يحاولون التسلل إلى عالم
قلوب وعقول شباب هذه الأرض. لسوء الحظ، كان بعض الناس صاحبتهم بنفس الأوهام في الداخل. اليوم هو وقت الاختيار ولا يمكنك الوقوف في المنتصف “.


وقال جلال محمود زاده، عضو مجلس شورى الملالي عن مهاباد، في جلسة المجلس اليوم: “حسب الإحصاءات، توفي 13
شخصًا في مهاباد، ووفقًا لإحصاءات غير رسمية، توفي 105 أشخاص في مدن كردستان أيضًا … طلبنا من وزير الداخلية
أن يتم تحديد أولئك الذين أطلقوا رصاصة حربية على الناس ويتم التعرف عليهم وتقديمهم إلى المحكمة، لكن المدهش أنهم
قدموا إلى النظام القضائي شكوى ضدي، الذي أتابع هذا الأمر. ما هي أسباب تحشيد القوى وفرض أجواء أمنية في المدن الكردية منها مهاباد واعتقالات المواطنين دون سبب ومداهمات ليلية للمنازل وتدمير معدات الناس والسيارات … وإثارة الرعب وإقامة العديد من الحواجز على مداخل المدن الكردية وتفتيش ممتلكات الناس الشخصية “(وكالة مهر للأنباء، مهر27 نوفمبر).


وذكرت صحيفة همدلي 27 نوفمبر، أن كبير الجلادين إبراهيم رئيسي زار يوم السبت 26 نوفمبر إحدى الوحدات الخاصة
للحرس المسماة “وحدة فاتحين”، والتي “لعبت دورًا مهمًا في قمع المواطنين في طهران في الأسابيع الأخيرة”. ونقلت
الصحيفة في تقديم هذه المجموعة عن قائدها وكتبت: “في فتنة عام 2009، أبلى مجموعتنا بلاءً حسناً وكانوا من الوحدات
الشهيرة في طهران … كنا أول مجموعة من الباسيج الذين دخلوا سوريا و نحن فخورون بأن نكون المدافعين عن الحرم
وحظينا بذلك. تمت هناك عمليات ناجحة للغاية وفعالة للغاية، والتي رحبت أيضًا من قبل قوة القدس للحرس”.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
27 نوفمبر/تشرين الثاني 2022

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى