تقارير

حرفيو درعا… صعوبات من يقف خلفها؟


المكتب اﻹعلامي بالداخل/
يواجه أصحاب المهن والحرفيين في محافظة درعا الخاضعة لسيطرة النظام، جملة من المشاكل واﻷزمات، أدت إلى تراجع العمل وعزوف البعض عن مهنهم خشية الوقوع في المزيد من الخسائر.
وأكد بعض الحرفيين الذين استطلعنا رأيهم، أن العزوف عن العمل، ارتفع مؤخراً، وبات ظاهرة عامة، مؤكدًا أن “البطالة” تتجه للزيادة.
وبينما يتهم حرفيون في درعا، في حديثهم لمراسلنا، حكومة النظام، وأجهزته اﻷمنية، بمعاقبة المحافظة، التي كانت شعلة اﻻجتجاجات السلمية ضد نظام اﻷسد، يرى محللون أن هذا النوع من التقصير أو العقوبة مهما كان مبرره، سينعكس وانعكس سلبًا على “المجتمع واﻻقتصاد الوطني”.
وأضاف اﻷستاذ أحمد الرفاعي، مختص في الشأن اﻻقتصادي، في حديث لمراسلنا، أن ارتفاع البطالة، بين الشباب معلوم نتائجه، إﻻ أن عقلية أمنية تدير البلاد من الطبيعي أن تقوض كل فرص وقف اﻻنهيار، وسيدفع نظام اﻷسد نهاية المطاف ثمن سياساته اﻻرتجالية خاصة في محافظة درعا التي تحولت إلى بؤرة للحرب العسكرية لن تتوقف.
ويقر ما يسمى باتحاد الحرفيين في محافظة درعا، بغياب المحروقات “الغاز والمازوت” وعدم تزويد أصحاب الحرف والصناعيين، بالمدعوم منها، لمزاولة أعمالهم وتلبيت احتياجاتهم.
كما يقر اﻻتحاد ذاتها، في تقرير لصحيفة “تشرين” الرسمية الموالية، أن حصة محافظة درعا من مادة الإسمنت الأسود قليلة، حيث لا يحصل الحرفي حالياً سوى على ١٠% فقط من مخصصاته بذريعة نقص المادة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى