تقارير

واحدة من بين كل ثلاث نساء في العالم تتعرض لعنف بدني أو جنسي

تنظم الأمم المتحدة مبادرة مدتها 16 يومًا، بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة في 25 من تشرين الثاني لهذا العام،
تحمل المبادرة عنوان “اتحدوا! النضال لإنهاء العنف ضد المرأة”، وتختتم في 10 من كانون الأول، وهو تاريخ اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
وتهدف هذه الحملة، التي يقودها الأمين العام للأمم المتحدة وهيئة الأمم المتحدة للمرأة منذ عام 2008، إلى القضاء على العنف ضد النساء والفتيات في أنحاء العالم.

اقرأ: العنف ضد المرأة؛ الاغتصاب الجنسي أنموذجًا

وتدعو حملة “اتحدوا”، هذا العام، إلى اتخاذ إجراءات عالمية لإذكاء الوعي، ولتعزيز الدعوة إلى ذلك الهدف، وإتاحة الفرص لمناقشة التحديات والحلول، والتضامن مع ناشطات حقوق المرأة في كافة بقاع الأرض، ولمقاومة التراجع عن حقوق المرأة والدعوة إلى عالم يخلو من العنف ضدها.
وذكرت منظمة الصحة العالمية، بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، أن نحو واحدة من كل ثلاث نساء على مستوى العالم، تتعرض للعنف البدني أو الجنسي، ويحدث ذلك في “الغالب” على يد الحبيب.
وحسب تقدير المنظمة، فإن ما يقارب واحدة من كل أربع فتيات مراهقات في العالم، تتراوح أعمارهن بين 15 و19 عامًا، ممن سبق وأقمن علاقة حميمة، تتعرض للعنف على يد شريكها.

تابعنا في فيسبوك

وأقرت الدول الأعضاء في المنظمة خطة عمل في عام 2016 “الحالة العالمية“، بشأن تعزيز النظُم الصحية في التصدي للعنف بين الأفراد المجتمع، ونشرت المنظمة تقريرًا عالميًا، ينص على دعم الموارد والجهود لتلائم البروتوكولات في القطاع الصحي المتعلق بالمرأة والعنف ضدها.
فيما كتبت المديرة العامة لـ”يونيسكو”، أودري أزولاي، بمناسبة اليوم العالمي للعنف ضد المرأة، “العنف ضد المرأة آفة يجب أن تتوقف، تدعو اليونيسكو في هذا اليوم الدولي إلى الوحدة والعمل مرة أخرى، لأن حقوق المرأة هي حقوق البشر جميعًا”.

وأرفقت فيها رسالة للكاتبة والناشطة العراقية، زينب سلبي، عبّرت فيها عن الأوضاع غير المبررة والتي تعيشها المرأة، ووصفت العالم بأنه غير مبال بالعنف ضد المرأة قائلة، “يبدو لي أنه متسامح مع العنف”.
وفي آخر الرسالة أشارت سلبي إلى أنه “ينبغي على كل شخص أن يطلع بالدور الموكل له، لضمان وضع حد للتسامح مع العنف ضد المرأة (…) آن لنا أن نقضي على آفة العنف ضد المرأة”.
وأصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان محصلة الضحايا من الإناث السوريات من آذار عام 2011 حتى أيلول 2022، إذ قتلت أكثر من 28 ألف امرأة في سوريا جراء الحرب، على أيدي الأطراف المتنازعة والمسيطرة.
وجاء النظام السوري في المرتبة الأولى بين الجهات التي تتحمل المسؤولية عن قتل النساء، والقوات الروسية الداعمة للنظام في المرتبة الثانية.

وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى