تقارير

مياه ملوثة تفتح ملف الفساد في حماة وطرطوس بمناطق النظام


المكتب اﻹعلامي بالداخل/
لا تكاد تخلو التقارير اﻹعلامية الموالية، من حديثٍ عن “ملف الفساد” الذي ينخر عظم حكومة اﻷسد ونظامه، آخرها تلوث مياه العاصي، في حماة، ومياه الشرب في طروطوس.
البداية من طرطوس:
وتؤكد تقارير محلية أن التلوث طال عدة مشاريع لمياه الشرب في طرطوس بسبب مياه الجفت الناتجة عن عمل معاصر الزيتون، رغم الإجراءات الاحترازية، وفق مزاعم المعنيين عن اﻷمر بحسب تقرير لـ (صحيفة تشرين) الرسمية الموالية.
العاصي والصرف الصحي:
وعلى ذات المنوال، يكشف نشطاء هذه المرة، بالصور، آثار تلوث مياه نهر العاصي، مؤكدين أن النفايات تصب في مجراه، بدءاً من ريف الرستن الشرقي وصولاً إلى سد العشارنة في منطقة الغاب شمالاً.
تبادل اتهامات:
بالمقابل؛ وفي الحالتين، يتبادل مسؤولو النظام اﻻتهامات كالعادة، وترمى الكرة في ملعب المحافظة، وتنتقل إلى ركنية “البلدية”، ثم تمرر إلى المعامل القريبة، لترجع في دورتها إلى البداية!
اجتماعات خاوية:
بدورها صحيفة “تشرين” الرسمية، تقر بكثرة اﻻجتماعات التي تتعلق بالواقع البيئي وتنظيف مجرى نهر العاصي ورفع التلوث عنه، والتي كان آخرها يوم الثلاثاء الفائت.
وخلصت الصحيفة للإقرار بأن تلك اللقاءات واﻻجتماعات غابت عنها الحلول، وقالت بالنص؛ ” وتبقى الاجتماعات هي الاجتماعات، ويبقى النهر ملوثاً”.
يذكر أن من جملة المخلفات التي تصب في مياه الشرب، “مجاري الصرف الصحي، مخلفات بعض المنشآت الصناعية والطبية”.
بلا أمل:
لا يتوقع الشارع بمقابل ما سبق حلولاً، فاﻷمور الخدمية، كما المعيشية، واﻻقتصادية، على شفا اﻻنهيار، وفقدان الثقة بحكومة اﻷسد ونظامه تزداد داخليًا، لكن لا يقابلها حتى تاريخه أي حراك شعبي، فيما عدا “التندر والسخرية عبر مواقع التواصل اﻻجتماعي”!!
من المتسبب؟
ضمنيًا تتحدث التقارير عن الفساد، لكنها لا تشير إلى “اﻷيادي الفاعلة” صراحةً، وتتهم الحكومة بالتقصير تارةً والتواطؤ أخرى، ضمن هامش المسموح به، لامتصاص غضب الشارع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى