تقارير

إنارة شوارع دمشق من جيوب المواطنين


المكتب اﻹعلامي بالداخل/
تتجه محافظة دمشق، لفرض رسوم على المواطنين، تحت ذريعة “إنارة الشوارع”، ما اعتبره مواطنون نوع جديد من “النهب لجيوبهم الخاوية”.
حيث وافق مجلس محافظة دمشق، على تشكيل لجنة لدراسة إمكانية طرح تكاليف على منازل مدينة دمشق بمبلغ شهري لا يتجاوز 500 ليرة شهرياً، لتمويل مشروع إنارة شوارع وأحياء المدينة ومرافقها باستخدام الطاقة المتجددة.
يذكر أن مناطق النظام تعيش “عتمة حالكة” ليلًا، ما يؤدي إلى كثرة سرقات الكابلات وغيرها باعتراف صحف موالية.
وبرر مدير كهرباء دمشق محمد محلا، بأن إعفاء إنارة الشوارع من التقنين يعني إعفاء تاماً لكل أنحاء المدينة لأن أجهزة الإنارة تتغذى من جميع مخارج التوتر المتوسط.

اقرأ أيضاً

حماة: 15 دقيقة من الكهرباء فقط.. ماذا عن سفن النفط اﻹيرانية؟
ويرى من استطلعنا رأيهم؛ أن النظام لم يترك وسيلة لنهب الجيوب أو بابًا من هذا القبيل لرفد خزينته المنهوبة والتي صرفت على الحرب إﻻ طرقها.
وتعاني مناطق النظام من أزمة في تأمين الكهرباء، يرجع عمرها إلى ما يزيد عن 4 عقود، أما الذرائع التي تقدم اليوم، فهي مختلفة ومتنوعة، أكثر من أن تحصر.
وفي إحدى لوحات مرايا ثمانينات القرن الفائت، يقدم الفنان ياسر العظمة، أغانٍ عن الموضوع إحداها تقول “ما في نتيجة يوميا عم يقطعوا الكهربا والفيجة”.
يذكر أن معظم المحافظات الخاضعة لسيطرة النظام، تشهد مؤخراً زيادة في ساعات التقنين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى