تقارير

موجز عن انتفاضة إيران


موجز عن انتفاضة إيران

15 نوفمبر 2022

أحدث الإحصائيات:

  • الأحدث من المشهد:
  • استمرت الاحتجاجات على الرغم من قمع النظام خلال الأسبوعين الماضيين.
  • تدفقت حشود كبيرة على الشوارع يوم الجمعة 11 نوفمبر 2022 بعد صلاة الجمعة في جميع أنحاء محافظة سيستان وبلوشستان، وفتحت القوات الأمنية النار على المواطنين في زاهدان، خاش، سراوان، سارباز، إيرانشهر، راسك، وبيشين، وعلى الرغم من ذلك  قاوم المتظاهرون المتحدون القوى القمعية ودحروها إلى الوراء.
  • شهدت مدن سيستان وبلوشستان جولة أخرى من الاحتجاجات الشعبية يوم الجمعة، وردد الناس شعارات ضد النظام تضمنت”الموت لخامنئي!” و “الموت للبسيج!”
  • في زاهدان خرج آلاف المتظاهرين إلى الشوارع وهم يهتفون “لا خوف من الدبابات والبنادق، وخامنئي يجب أن يزول”و “هذا العام هو عام التضحية، سيسقط خامنئي” و “ليسقط  مبدأ ولاية الفقيه.”
  • شهدت الجامعات بعموم البلاد احتجاجات متواصلة ضد النظام خلال الأسبوعين الماضيين، وعلى سبيل المثال نظم طلاب جامعيون في 5 نوفمبر 2022 بمدن مختلفة مظاهرات واعتصامات، وقد شملت طهران وحدها: طلاب جامعة طهران، جامعة العلوم والتكنولوجيا، جامعة أمير كبير، الجامعة الحرة في شمال طهران، وكليات هندسة المواد وميكانيكا وعمارة جامعة شريف، كلية الكيمياء بالجامعة الحرة، وقسم علوم الأبحاث، ونظمت كلية العلوم الاجتماعية وكلية الهندسة المدنية بالحرم الشمالي وجامعة العلامة اعتصاماً وإضراباَ.
  • نظم أهالي بلدة أكباتان بطهران احتجاجات ليلة الجمعة من خلال إشعال النار والهتاف بشعار “نحن نضحي بحياتنا.. لقد سئمنا الإضطهاد “، وفي منطقة كيان بارس بالأهواز جنوب غرب إيران نظم شبان محليون مظاهرة ليلية مرددين شعار”الموت للديكتاتور.”،  كما كانت هناك احتجاجات في بندر عباس وسنندج وبوشهر ومدن أخرى.
  • في يوم الخميس 10 نوفمبر 2022 أفاد نشطاء في العديد من المدن الكردية عن تواصل احتجاجات والمسيرات حيث تدفق السكان المحليون إلى الشوارع للسيطرة على مناطقهم وأحياءهم.
  • في 3 تشرين الثاني خرجت مظاهرات حاشدة في مختلف المدن تكريما لذكرى الشهداء بعد حلول الظلام، احتج الناس: في طهران، شيراز، فاسا، بابُل، أنزلي، لهيجان، تبريز، أورمية، سنندج، كرمنشاه، كامياران، قصر شيرين، مريوان، سقز، بانيه، بيجار، دهلران، وتاكستان وعدة مدن أخرى  واشتبكوا مع القوى القمعية للنظام وأغلقوا الطرق بإشعال النار وقاموا بترديد شعارات “الموت للدكتاتور” ، “الموت لخامنئي.”
  • في قزوين شمال غرب طهران حضر حشد كبير مراسم إحياء ذكرى اليوم الأربعين لاستشهاد جواد حيدري هتف الناس “يجب أن يزول الملالي.”
  • أقيم يوم الثلاثاء 2 نوفمبر مراسم إحياء ذكرى اليوم الأربعين لاستشهاد سياوش محمودي في مقبرة بطهران، وحضر المراسيم حشد كبير وهتفوا: “هذا العام هو عام التضحية؛ سيسقط خامنئي”.
  • شهدت طهران ومدن مختلفة في 31 أكتوبر 2022 مظاهرات ليلية واشتباكات كر وفر مع القوات القمعية، وواصل سكان منطقة إكباتان بطهران مظاهراتهم الليلية بعد عدة ليال متتالية وأصبحت هذه المنطقة من مراكز الانتفاضات الليلية، وكانت مدينة تبريز من بين العديد من المدن الأخرى مسرحا لمظاهرات ليلية واشتباكات كر وفر بين الناس والقوى القمعية.
  • هاجمت القوات القمعية ومن بينها ما يسمى بـ قوات الحرس والباسيج  والشبّيحه في 30 أكتوبر 2022 العديد من الطلاب بإطلاق الغاز المسيل للدموع وفتحت النار على الطلاب وشمل ذلك كل من الجامعة الحرة في شمال طهران، والجامعة التقنية للبنات في سنندج، وكلية علم النفس بجامعة طهران في كيشا واشتبك الطلاب مع القوى القمعية.

اقرأ مع استمرار المظاهرات.. النظام الإيراني يتهم أطرافاً أجنبية “بأعمال الشغب”

رد فعل النظام

  • هدد رئيس القضاء في النظام غلام حسين محسني إيجئي المتظاهرين في 7 نوفمبر 2022 بعقوبة الإعدام، وبحسب صحيفة “كيهان” الحكومية أنه قال “على المسؤولين القضائيين التحرك بسرعة لإدانة ومعاقبة مثيري الشغب.”
  • وجه مسؤولو النظام الإيراني في الأيام الأخيرة تهديدات ضد المتظاهرين في محاولة لقمع الاحتجاجات بعد تهديدات التي وجهها حسين سلامي قائد ما يسمى بـ الحرس الثوري، هذا وقد حكم القضاء في النظام على ستة متظاهرين معتقلين بالإعدام.
  • أعلنت وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية يوم السبت أن لائحة اتهام 1095 من معتقلي الانتفاضة جاهزة في سبع مدن على الأقل، وقد بدأت محاكمة 315 منهم في محكمة بطهران برئاسة أبو القاسم صلواتي سيئ الصيت والسمعة حيث أصدر صلواتي العديد من أحكام الإعدام بحق متظاهرين ومعارضين محتجزين في السنوات الأخيرة.

تصاعد دور وحدات المقاومة

  • في غضون ذلك أعرب النظام عن مخاوف متزايدة من الدور الذي تلعبه وحدات مقاومة مجاهدي خلق في تنظيم وقيادة الاحتجاجات.
  • وفي يوم الجمعة 11 نوفمبر 2022 أصدرت هيئة استخبارات قوات الحرس في خطوة غير مسبوقة “بيانا مهما” حول الدور القيادي لمنظمة مجاهدي خلق مستنكرا عدم تجسس السكان على أنشطتهم وإبلاغ الحرس بها على الفور،  وحثت “الأمة الإيرانية” على الإبلاغ عن أنشطة وحدات مقاومة مجاهدي خلق.
  • أعلن وزير المخابرات إسماعيل الخطيب يوم الخميس 10 نوفمبر 2022 أنه تم اعتقال 100 ناشط من مجاهدي خلق لدورهم في الانتفاضة الشعبية الوطنية.
  • تظاهر نحو 200 من أعضاء مجلس النظام يوم الأحد ودعوا إلى إعدام ما أسموهم بـ” مثيري الشغب” ورددوا هتافات ضد منظمة مجاهدي خلق، وهتف نواب النظام بشعارات : “لا لألبانيا، لا لألمانيا، حياتي لإيران”، وألبانيا هي إشارة إلى مقر منظمة مجاهدي خلق “أشرف 3 “الواقعة بالقرب من العاصمة الألبانية تيرانا.
  • في الـ31 من أكتوبر أعرب محمد دهقان نائب إبراهيم رئيسي عن خوفه من استمرار الانتفاضة وتزايد الدعم الشعبي لمنظمة مجاهدي خلق، وحث القوات الأمنية على منع “مجاهدي خلق من تجنيد الشباب.”
  • نقلت قناة أُفق الحكومية في 5 نوفمبر 2022 عن حسين سازفر وهو وسيلة دعائية حكومية قوله: “بالأمس أخبرني أحد أصدقائي بشيء كان مؤلما بالنسبة لي؛ قال إنه إلتقى بأحد هؤلاء المشاغبين في الشوارع وسأله عما إذا كان يكره الجمهورية الإسلامية أو المنافقين فرد الرجل على صديقي “بداية اسمهم ليس المنافقين إنهم مجاهدين خلق (مجاهدي خلق)، وثانيا ما الخطأ الذي ارتكبوه؟”
  • لقد لعبت وحدات مقاومة مجاهدي خلق دورا مهما في تشكيل وتوجيه وإطالة أمد الاحتجاجات في عموم البلاد كما أُقر من قبل  العديد من مسؤولي النظام.
  • عم نشاط وحدات المقاومة الشجاعة في السنوات الأخيرة بعموم البلاد وعملت كمطرقة ثقيلة ضد قمع النظام.
  • أبرزت  السيدة مريم رجوي رئيسة المجهورية المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية موقف المقاومة الإيرانية من خلال التأكيد على شعار مهم سُمِع بالاحتجاجات الأخيرة في أنحاء إيران من خلال هتاف” الموت للمستبد  سواء كان الشاه أو  خامنئي” وقالت يوضح شباب إيران الشجاع الطبيعة الديمقراطية لهذه الانتفاضة ومستقبل الثورة الإيرانية الخالي من أي أثر للإستبداد الديني أو الفاشية الملكية.
  •  

الدعم الدولي:

  • شجع 16 خبيرا مستقلا في حقوق الإنسان عينتهم الأمم المتحدة السلطات الإيرانية يوم الجمعة على التوقف عن توجيه اتهامات إلى أشخاص بتهمٍ يُعاقَب عليها بالإعدام لمشاركتهم في مظاهرات سلمية.
  • سيعقد مجلس حقوق الإنسان جلسة في الأسبوع المتوافق مع تاريخ 21 نوفمبر “وإن أمكن يوم 24 نوفمبر” بعد طلب دبلوماسي من ألمانيا وأيسلندا حيث بعثت ألمانيا برسالة إلى مكاتب المجلس يوم الجمعة أعلنت فيها الدعوة لعقد جلسة خاصة “لمعالجة تدهور أوضاع حقوق الإنسان في جمهورية إيران الإسلامية خاصة ما يتعلق بالنساء والأطفال.”
  • أقيم من الـ 24 إلى 27 من أكتوبر معرضا للصور في البرلمان الأوروبي، وقد تضمن المعرض صوراً لبعض شهداء الاحتجاجات الإيرانية التي عمّت إيران والبالغ عددهم 400، وصورا لمجزرة الإبادة الجماعية سنة 1988 التي راح ضحيتها أكثر من 30 ألف سجين سياسي، وشهداء احتجاجات إيران الكبرى في عام 2019. “ولقد كتبت النائبة الأوروبية جيانا جانسيا التي استضافت هذا الحدث في حسابها على تويتر كان من دواعي سروري أن شُرِفنا باستضافة المعرض في”البرلمان الأوروبي بعنوان” فلنوقف عمليات الإعدام في إيران.”، فقد قتل النظام الإسلامي أكثر من 400 مدني وسجن أكثر من 20 ألف شخص بريء من الشعب حتى الآن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى