أخبار

قمة العشرين.. 5 ملفات بارزة وأول لقاء بين “بايدن وشي”

وكالات|

تستضيف بالي الإندونيسية، الثلاثاء، قمة مجموعة العشرين، بمشاركة قادة وزعماء الدول الأعضاء، على مدار يومين، تتناول 5 ملفات بارزة تتصدرها تداعيات الحرب الأوكرانية.

وتأتي القمة التي تنظم تحت شعار “التعافي معا، التعافي بشكل أقوى”، وسط تحديات صعبة، ويطغى الملف الاقتصادي على جدول أعمال القمة، هذا إلى جانب ملفات تداعيات الأزمة في أوكرانيا، والتعافي الاقتصادي والتعاون الدولي والتحول الرقمي وأزمة المناخ.

ووفق محللين فإن قمة العشرين هذا العام هي “الأصعب” حيث تأتي في ظل الحرب الروسية الأوكرانية، وكذلك التوترات المتزايدة بين الولايات المتحدة والصين، وأزمة إمدادات الغاز والنفط في ظل العقوبات على روسيا.
وخلال القمة التي يغيب عنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ستسلم جاكرتا الرئاسة الدورية للمجموعة إلى نيودلهي، ليتولى رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي قيادة التكتل.

اقرأ: قمة العشرين وسط التوترات السياسية والاقتصادية
أولويات القمة:

تركز رئاسة إندونيسيا لمجموعة العشرين على 3 قطاعات ذات أولوية كمفتاح لانتعاش قوي ومستدام:

تعزيز بنية الصحة العالمية عبر إعداد العالم للاستجابة بشكل أسرع وأفضل لأي طارئ صحي.
التحول الرقمي كأحد الحلول الأساسية في تحريك عجلة الاقتصاد أثناء تفشي جائحة كورونا، حيث بات مصدرا جديدا للنمو الاقتصادي ومن ثم ستركز إندونيسيا على تطوير المهارات ومحو الأمية الرقمية من أجل تحول شامل للجميع.
ستناقش القمة سبل تعزيز التحول نحو طاقة مستدامة ومتجددة يمكن الوصول إليها وتحمل تكاليفها.
أول لقاء بين بايدن وشي:

على هامش القمة، تعقد عدة لقاءات ثنائية بين قادة بعض الدول في ظل توترات دبلوماسية أبرزها بين الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الصيني، شي جين بينغ، في أول لقاء مباشر بين الرئيسين منذ تولي بايدن منصبه.

اقرأ: “الملك ‏سلمان يجري اتصالًا بالرئيس أردوغان لتنسيق أعمال قمة العشرين”

الرئيس الأميركي قال إنه سيسعى إلى تحديد ما وصفها بالخطوط الحمراء في العلاقات مع الصين خلال محادثات سيجريها مع نظيره الصيني.

• يناقش الجانبان ملفات كثيرة أغلبها يطغى عليها الطابع الاقتصادي.

• القمة تعد مناسبة لاستئناف الرئيس الصيني نشاطه الدبلوماسي على الساحة الدولية منذ أن ضمن في أكتوبر قيادة الصين لولاية ثالثة.

• الرئيس الصيني سيجري محادثات أيضا مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد أقل من أسبوعين على استضافته المستشار الألماني أولاف شولتس في بكين.
صندوق لمكافحة الأوبئة:

دشن وزراء الصحة والمالية بمجموعة العشرين صندوقا بقيمة 1.4 مليار دولار للتعامل مع أي وباء عالمي جديد قد يتفشى مستقبلاً.
الصندوق الذي شاركت فيه 24 دولة يعتبر من بين النتائج المبكرة للقمة وسيتولى البنك الدولي إدارته لمساعدة الدول منخفضة الدخل، ومواجهة أي جائحة مستقبلية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى