تقارير

مسؤول موالٍ يصرّح حول أزمة التقنين الكهربائي في مناطق النظام.. فهل ينتهي قريباً؟ نشطاء يقولون: “اﻹجابة عند هيفا”!


المكتب اﻹعلامي بالداخل/
سخر موالون من التصريحات اﻷخيرة التي أطلقها، المدير العام للمؤسسة العامة لتوليد الكهرباء، علي هيفا، حول إمكانية تلبية احتياجات المستهلكين من التيار الكهربائي، معتبرين أنه ﻻ أمل في رؤية النور على المدى القريب!
مين طفى النور؟
وتدور في مناطق النظام أسئلة كثيرة حول أسباب “ارتفاع ساعات التقنين الكهربائي”، حتى باتت إحدى وسائل التندر والترفيه لدى الشارع الذي “فقد اﻷمل بعودة النور إلى البيوت”.
وبالمجمل؛ تبقى اﻹجابة عن سؤال “مين طفى النور؟”، في عهدة المسؤولين التابعين لحكومة النظام، فالكل يخرج يومياً إمّا بالوعود، أو رمي الكرة في ملعبٍ ما كـ”العقوبات، غياب الفيول، يد اﻹرهاب التي دمرت محطات التوليد”، وغيرها.
اﻹجابة عند هيفا!
وسأل نشطاء معلقون على تصريحات علي هيفا؛ “هل من المعقول أن تصل ساعة التقنين إلى صفر؟”.
ليرد آخر؛ “اﻹجابة عند هيفا!”، وتابع؛ “إذا توفرت المحروقات يا صاحبي”.
ماذا قال هيفا؟
يذكر أن علي هيفا، المدير العام للمؤسسة العامة لتوليد الكهرباء، زعم أن محطات التوليد في القطر قادرة حالياً على تلبية احتياجات المستهلكين بنسبة 70 بالمئة في حال توافر حوامل الطاقة الكافية لإنتاج الاستطاعات الممكن إنتاجها.
كما زعم أن كمية الغاز الواردة حالياً لمحطات التوليد لا تتجاوز 5 ملايين و500 ألف متر مكعب.
وكشف هيفا أن الوارد من الفيول إلى محطات التوليد يقارب مليوناً و171 ألف طن، لافتاً إلى أن عملية توليد الكهرباء في العام الحالي لم تتجاوز حتى الآن 13 مليون ميغا واط.
وأضاف هيفا؛ “التوليد انخفض في السنوات الأخيرة ليصل حالياً إلى نحو 2500 ميغا واط”، وأكد أن “الاستطاعة المركبة لمجمل المحطات الغازية في القطر تصل 4625 ميغا واط يضاف لها 100 ميغا واط من محطات التوليد في المصافي وإذا أضفنا المجموعات العاملة على الفيول في المحطات فسنصل إلى 6 آلاف ميغا واط بأريحية إذا تأمنت حوامل الطاقة”.

اقرأ أيضاً

تقنين الكهرباء يعيد السوريين للعصور غابرة.. مكواة الجمر مثاﻻً
بالمختصر؛ كانت إجابة هيفا؛ “لا يوجد صفر تقنين كهربائي”، حتى تتوفر “حوامل الطاقة التي من دونها لا يمكن تشغيل محطات التوليد وبالتالي لا يمكن إنتاج الكهرباء”. حسب قوله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى