أخبار

إيران: إطلاق نار وقنابل مسيلة للدموع.. ميليشيا “الحرس الثوري” تقمع المتظاهرين بمناطق “البلوش”

خاص رسالة بوست|

انتفاضة إيران – رقم 125

صرخات الموت لخامنئي من قبل المواطنين البلوش وسط أصوات إطلاق الرصاص ودخان الغاز المسيل للدموع

في زاهدان وخاش وإيرانشهر وراسك وسراوان وجابهار

“الشيعة والسنة اخوان متعطشون لدماء المرشد”، “لا تاج ولا عمامة هذه هي الرسالة الاخيرة”، “الاعتداء والجريمة واللعن على هذا الحكم”

استمرت مظاهرات وانتفاضة المواطنين البلوش في زاهدان وخاش وإيرانشهر وراسك وسراوان وجابهار، والتي بدأت بعد صلاة الجمعة، لساعات رغم إطلاق النار وإلقاء الغاز المسيل للدموع.

اقرأ: إيران: قائد القوات البرية يشبه المتظاهرين “بالذباب”

في زاهدان هتف المواطنون في مختلف الشوارع “الموت لخامنئي واللعنة على خميني” و “قسما بدماء رفاقنا سنبقى صامدين حتى النهاية” و “الشيعة والسنة اخوان متعطشون لدماء المرشد” ودخلوا  في مواجهات مع القوات القمعية التي تحاول تفريقهم بإطلاق النار في الهواء. وانطلقت مجموعة من المواطنين في مسيرة نحو بوابة خاش بشعار “أيها الباسيجي والحرسي أنتم داعشون فينا”.

وفي راسك توجه الاهالي ضد القوات القمعية بشعار “الاعتداء والجريمة واللعنة على هذا الحكم” وهاجموا مكتب القائممقامية واضرموا النار في كشك للشرطة.

وفي إيرانشهر، أطلقت القوات القمعية النار والغاز المسيل للدموع على المواطنين على جانب السوق. فيما قابلهم المواطنون. المواجهات وعمليات الكر والفر مستمرة في مناطق مختلفة من المدينة.

اقرأ: إيران: “البلوش” يتظاهرون في عدة مدن ويرددون “الموت للخامنئي الموت للحرس”

في سراوان، أطلق الحرس النار مباشرة على المواطنين وقاموا بدوريات جوية على المدينة بطائرة هليكوبتر. وردد المتظاهرون هتافات “لا تاج ولا عمامة هذه هي الرسالة الاخيرة” و “يجب الافراج عن السجين السياسي”.

في خاش، أنزل الشباب الشجعان لوحة للشارع الذي سماه النظام باسم كبير السفاحين قاسم سليماني الهالك وسحقوها بأقدامهم. وأطلقت قوات العدو النار على المواطنين ورد الأهالي بشعار “سأخذ بثأر أخي” و “يا عديم الشرف”.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2022

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى