أخبار

قصف جوي يستهدف رتلاً لميليشيا “حزب الله” شرقي سوريا

فريق التحرير |

قصفت طائرات مسيّرة مجهولة، بعدة غارات جوية، رتلًا من الشاحنات المجهولة الحمولة، بالقرب من معبر “القائم” الحدودي مع العراق في مدينة البوكمال شرقي محافظة دير الزور.
وقالت شبكة “نهر ميديا” المختصة بتغطية أخبار المنطقة الشرقية من سوريا، إن القصف بدأ مساء الثلاثاء 8 من تشرين الثاني، بثلاث غارات في محيط البوابة العسكرية الإيرانية قرب البوكمال، تبعتها غارة رابعة في الموقع نفسه.
كما استهدفت غارتان جويتان صهاريج وشاحنات داخل معبر “القائم” بين سوريا والعراق، حيث كان يرافقها رتل عسكري تابع لـ”حزب الله” اللبناني، وسط تحليق لطيران مسيّر في سماء المنطقة.

اقرأ: الغارات الإسرائيلية تقتل 3 ميليشيا “حزب الله” بريف دمشق

الشبكة أضافت أن الغارات الجوية خلّفت قتلى من سائقي الصهاريج نُقلوا إلى مستشفيات مدينة القائم في العراق.
من جهتها قالت حسابات إخبارية موالية للنظام الأسد إن “العدوان الجوي” على الحدود السورية العراقية تبعه نشاط استطلاعي أمريكي لا يزال مستمرًا بين الحدود السورية- العراقية.
مركز “ألما” الإسرائيلي للأبحاث، نشر عبر “تويتر” تسجيلًا مصورًا يظهر رتلًا من الصهاريج، قال إنه الرتل نفسه الذي تعرض لاستهداف جوي مساء الثلاثاء.
وكشف مركز “ألما” أن الحمولة المستهدفة شملت حافلات كانت تنقل الوقود إلى سوريا قادمة من العراق، مشيرًا إلى أن موقع العملية كان في معبر “القائم” الحدودي بين العراق وسوريا في مدينة البوكمال شرقي سوريا، ونشر المركز صورًا أرضية من المعبر، تظهر لحظة عبور الشاحنات.

اقرأ: مقتل 4 عناصر من ميليشيا “حزب الله” بريف دمشق
وتشكّل مدينة البوكمال “الممر البري الرئيس” لعبور الشحنات الإيرانية إلى سوريا ولبنان، بحسب المركز الإسرائيلي.
وتجري عمليات نقل الأسلحة تحت غطاء مدني، “مخبأة في حمولة المباني الجاهزة” داخل شاحنات الوقود (الصهاريج) بشكل عام، إضافة إلى البضائع الإنسانية مثل المواد الغذائية، بحسب المركز.
بينما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى لحظة تحرير هذا الخبر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى