تقارير

باﻷرقام الرسمية: الواقع التعليمي في سوريا تتراجع 20% ما بين عامي 2001 و2020


المكتب اﻹعلامي بالداخل/
شهد واقع التعليم حالة تدهور واسعة، في عموم سويا، إﻻ أن الحظ الأوفر كان من نصيب مناطق النظام، حيث شهدت مرحلة التعليم الأساسي، تراجعًا بنسبة تقارب 20% في أعداد الطلاب سواء في الدارس العامة أو الخاصة، بين عامي 2001 وحتى 2020 وفق تقديرات رسمية.
وتفيد بيانات المكتب المركزي للإحصاء التباع للنظام، بأن أعداد الطلاب من الصف الأول حتى التاسع بلغ عام 2001، 3 ملايين و643 ألف و306 طلاب، بينما انخفض هذا الرقم عام 2020 إلى 3 ملايين 63 ألفاً و898 طالباً وطالبة.
ويكشف ذات التقرير أن أعداد المدارس الثانوية (الرسمية والخاصة) وصل لذروته عام 2012، مع تسجيل 2004 مدارس في مجمل المحافظات السورية، لنخفض هذا الرقم إلى 1106 عام 2018 (أي نصف العدد تقريباً)، لكنه تحسن بنحو نسبي طفيف عام 2020، ليصل إلى 1661 مدرسة.
ويذكر التقرير أن أعداد طلاب المرحلة الثانوية في عموم “سوريا” بلغ عام 2011، 430 ألفاً و702 من الطلاب، وارتفع عام 2012 إلى 439 ألفاً و463 طالباً وطالبة وهو الرقم الأعلى.
لكن اﻷرقام السابقة لم تبق على حالها، وتراجع ليسجل أدنى مستوى له عام 2019 بتسجيل 326 ألفاً و119 طالباً وطالبة، دون التطرق إلى اﻷعوام التالية في التقرير.
وﻻ يختلف اﻷمر بالنسبة ﻷعداد الطلاب في مرحلة رياض الأطفال، والتي شهدت تراجعاً من 171 ألفاً و506 عام 2011، إلى 121 ألفاً و350 طفلاً وطفلة عام 2020.
وأما بالنسبة للإيفاد الخارجي “اﻹيفاد الجامعي” وفقا للبيانات ذاته؛ فالتقرير يتحدث عن تراجعٍ ملحوظ أيضًا، حيث أوفد النظام ومن مختلف الاختصاصات والجامعات الحكومية 990 طالباً وطالبة عام 2010، ليتراجع الرقم قرابة ثلثي ما كان عليه ويبلغ عام 2020، 339 موفداً النسبة الأكبر منهم من جامعة “الفرات” بـ 142 موفداً وموفدة أي أكثر من 30% من حصيلة الموفدين.
وتراجع كذلك أعداد خريجي صفوف مكافحة الأمية، من 82485 خريجاً في العام 2010، ليسجل 6779 فقط، عام 2020.
بالمقابل، لم تعلق وزارة التربية وحتى وزارة التعليم العالي، على اﻷرقام السابقة، ومرت دون توضيح أسباب هذا التراجع.
ولفتنا في تقارير سابقة إلى انهيار واضح في المنظومة التعليمية، لجملة من العوامل، في مقدمتها تدمير المدارس بسبب طيران وقذائف اﻷسد، وتحويلها إلى معسكرات أو معتقلات، وكذلك هروب أو اعتقال وتغييب الكادر التعليمي، وأسباب مختلفة فرضتها الظروف اﻷمنية، على خلفية الحراك الشعبي الثوري ضد نظام اﻷسد.
للمزيد اقرأ:

واقرأ أيضاً:

واقرأ أيضًا:

https://resalapost.com/2022/06/18/حكومة-الأسد-تحدّد-قيمة-أقساط-المدارس-ا/

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى