مجزرة في مخيمات مرام والوطن بإدلب وطيران اﻻحتلال الروسي يواصل تحليقه

المكتب اﻹعلامي في الداخل/
شهدت مدينة إدلب، تحليقاً مكثفاً لطيران اﻻحتلال الروسي، تزامن مع قصفٍ على مخيمات اللاجئين المدنيين، واستنفار كامل لكوادر الدفاع المدني والكواد الطبية، صباح اليوم الأحد 6 نوفمبر/تشرين الثاني، وسط مناشدات من المشافي للتبرع بالدم.
واكتظت مشافي مدينة إدلب بالجرحى المدنيين، وسط مناشدات للتبرع بالدم بشكل فوري ومستعجل، على خلفية الإصابات الناتجة عن القصف الصاروخي للنظام غلى مخيمات إدلب وإصابة مايزيد عن 70 مدني بجروح معظمهم بحالة حرجة، في محيط مدينة إدلب ومخيمي “مرام ووطن” غربي إدلب.
وبحسب مراسلنا، فإن طائرات استطلاع روسية تواصل تحليقها في سماء مدينة إدلب.
ويسمع دوي صافرات الإسعاف في أرجاء مدينة إدلب لكثرة الإصابات نتيجة المجزرة التي ارتكبتها ميليشيا اﻷسد.
ويشار إلى أن قوات النظام استهدفت بأكثر من 30 صاروخا من نوع “أرض – أرض” محمل بالقنابل العنقودية المحرمة دوليًا مخيمي “وطن ومرام” قرب بلدة كفرجالس شمال إدلب وقرب قرية خربة مرتين غرب المدينة.
وبحسب مراسلنا، ﻻ تزال ميليشيات اﻷسد حتى هذه اللحظة تقصف بالمدفعية الثقيلة محيط بلدة الزيارة بريف حماة الغربي، وبلدة بينين جنوبي إدلب.
وفي السياق، ردت غرفة عمليات “الفتح المبين” على مصادر نيران النظام، حيث تم استهداف فوج المدفعية والصواريخ واقع قوات النظام وروسيا في مدينة سراقب وبلدات “جوباس وجورين والبركة وتل البركان وشطحة” في أرياف إدلب وحماة، بقذائف المدفعية الثقيلة، ولم تتحدث مصادر الغرفة عن حجم الخسائر بعد.
ويزيد عدد العوائل التي تقطن مخيمي وطن ومداد، عن 3 آلاف عائلة، وفق اﻹحصائيات الأخيرة.