أخبار

“الجولاني” يُبرر هجومه على ريف حلب الشمالي.. ويشيد “بتجربة إدلب”

فريق التحرير |

“إن الحالة الأمنية هناك “مُخترقة من قبل أعداء الثورة” تحت هذه الذريعة برّر قائد هيئة تحرير الشام “أبو محمد الجولاني” تدخّل قواته واشتباكها مع الفيلق الثالث وفصائل الجيش الوطني السوري في ريف حلب الشمالي،
جاء ذلك في كلمة ألقاها “الجولاني” أمس الأحد خلال استضافته الجلسة العاشرة لما يسمّى “مجلس الشورى العام”، زعم فيها أن مناطق ريف حلب الشمالي “مخترقة، وجميع أعداء الثورة لهم تحركات في المنطقة، من (دواعش) وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) وعملاء النظام السوري والروس”، بحسب منصة “أمجاد” الناطقة باسم “هيئة تحرير الشام”.
وأضاف “الجولاني” أن “المخدرات تنتشر في ريف حلب الشمالي، وبحسب كلام الفصائل هناك يقولون إن ما بين 20- 25 بالمئة من عناصر الفصائل يتعاطون المخدرات”. وأردف: “عندما نقول مخدرات نضيف إلى جانبها الدعارة وفوضى السلاح”، بحسب المصدر.
وقال “الجولاني” إن العديد من الخلايا الأمنية التي يتم القبض عليها في مناطق سيطرته بإدلب “تكون قد أتت من الريف الشمالي”، مضيفاً أن الخلل الأمني في الريف الشمالي “هو ما يجعل قسد قادرة على شن تفجيرات بأكثر من منطقة وبشكل متزامن”.
واعتبر أن أي خطة عمل أمنية أو سياسية أو عسكرية في الريف الشمالي “تفشل أمام تعدد الفصائلية”، مشيراً إلى أن “كل فصيل في الريف الشمالي لديه مفرزة أمنية خاصة وقضاء خاص به وحواجز خاصة وقانونه الخاص”.
وفي معرض كلامه أشاد “الجولاني” بـ”تجربة إدلب”، مستعرضاً الفوارق بينها وبين ما يحصل في الريف الشمالي على مختلف المستويات، السياسية منها والعسكرية والخدمية، لدرجة أنه صنّف إدلب كـ “دولة”، وبأنه يسعى إلى توحيدها مع بقية مناطق الشمال، إذ قال “الجولاني” في هذا السياق إن “السلطة الواحدة في إدلب هي التي أفسحت المجال لعجلة البناء، و(الدول) ذات الإمكانات الكبيرة إن كانت مقسمة فلن تتقدم، وتعتبر دولا فاشلة”. وأضاف: “من يشاهد تجربة إدلب أصبح يعي بشكل يقيني، وليس وعوداً فارغة، أن التوحد تحت سلطة واحدة هو حبل النجاة، والتوحد في إدلب أعطاها كثيراً من المكتسبات بكل مناحي الحياة”.
واستطرد: “اليوم في إدلب إذا حصل خلل في أحد جوانب الحياة كمؤسسة التعليم مثلا، تتداعى باقي المؤسسات بالتعاون مع السلطة لإيجاد حل لهذه المشكلة وهذا ما كان ليحصل لولا التوحد تحت سلطة واحدة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى