أخبار

إسرائيل تدفع لحزب الله ثمن خدمات حمايته “حقل كاريش”

فريق التحرير|

سُرِّبت وثيقة لبنانية تتعلق بترسيم الحدود اللبنانية ما بين لبنان والكيان الصهيوني تتضمن تكليف وفيق صفا مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله بالتباحث مع الجانب الإسرائيلي لتحديد تكاليف الخدمات الأمنية التي سيقدمها حزب الله شمال حقل كاريش، على أن تشمل خدمات المراقبة والحراسة والحماية ضد التهديدات المحتملة.

وجاء في الوثيقة المسربة والممهورة باسم (رئاسة المجلس التنفيذي_ حركة المقاومة الإسلامية في لبنان) بتاريخ 15 ربيع الأول 1444 هجري، أن الجانب الاسرائيلي يتكفل بدفع تكاليف لحزب الله مقابل الخدمات الأمنية التي يقدمها الحزب عبر الشركات المشغلة للحقل بشكل نصف سنوي.

في حين تضمنت أيضاً تكليف “محمد حسن رعد” بالتباحث مع جميع المنظمات ذات العلاقة لتطوير أجهزة ومعدات المراقبة والبحث والحراسة البحرية اللازمة.


إضافة لتكليف “رضا هاشم صفي الدين” بتشكيل وحدة عسكرية خاصة لتقديم الخدمات الأمنية تحت مسمى وحدة الاستطاعة والمراقبة البحرية وتكثيف جهود مراقبة أنشطة الجماعات المسلحة الفلسطينية المتواجة على الأراضي اللبنانية، وتكليف محمد أمين الحاج بالاجتماع مع قادة الفصائل الفلسطينية والتنبيه على خطورة عواقب الإخلال باتفاقية ترسيم الحدود البحرية.

ولم يعد خافياً على أحد علاقات الود بين ميليشيات حزب الله وإسرائيل ودور الحزب في عملية الترسيم البحرية ما بين لبنان والكيان، إضافة لدور “وفيق صفا” جوكر الحزب في نشاطات مهمة الله وخاصة فيما يتعلق بقضية تبادل الأسرى بين لبنان والكيان، إذ ترأس لجنة المفاوضات مع إسرائيل بشأن تبادل الأسرى والمشاركة في صفقة استعادة جثث الجندي “إلداد ريجيف” و”إيهود غولدفاسر”.

من هو وفيق صفا؟
وفيق صفا ، المولود عام 1960 عضو بارز في حزب الله يشغل مناصب مختلفة ومتنوعة في التنظيم، يعمل حاليًا “كمسؤول عن وحدة الاتصال والتنسيق في المنظمة” ، وانضم إليها عام 1984 وتسلق سلم الأقدمية.

يعتبر “وزير الداخلية” للميليشيا التي تسيطر على المعابر الحدودية البرية والجوية اللبنانية.

في عام 1987 ، عيّنه الأمين العام حسن نصرالله رئيسًا لـ “اللجنة الأمنية” ، والتي أعيدت تسميتها لاحقًا بـ “وحدة الاتصال والتنسيق”، ولديه علاقات جيدة مع الأمين العام حسن نصرالله، ويعتبر مساعده ويستخدمه نصر الله أيضا في مهام خاصة.

متورط في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحيري في فبراير 2005.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى