إجرام الأسد يهدّد “موسم الزيتون” في إدلب
أعرب مزارعون سوريون بمناطق سيطرة المعارضة شمال غربي سوريا، عن مخاوفهم من استمرار النظام وروسيا في التصعيد العسكري بالمنطقة تزامناً مع بدء موسم قطاف الزيتون، الأمر الذي يمنعهم من جني محصولهم أو يعرض حياتهم للخطر.
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط”، اليوم الاثنين، عن مزارع ستيني من بلدة البارة بريف إدلب، قوله إنه يترقب منذ أيام التصعيد العسكري لقوات النظام وقصفها بين الحين والآخر لمحيط بلدته، آملاً أن تتراجع وتيرة القصف ويتمكن من جني محصوله من الزيتون.
وأضاف المزارع أن قوات النظام تتعمد في مثل هذه الأيام قصف المنطقة بالمدفعية الثقيلة بكثافة، “وبالطبع ذلك يعرض حياتنا للخطر، وبالتالي يعرض أيضاً مواسمنا للتلف والخسارة”.
وأكد مزارع آخر من قرية الموزرة، أنه يخاطر بحياته مع عشر عمال اتفق معهم على مضاعفة أجورهم اليومية، لتصل إلى 25 دولاراً للعمل أربع ساعات يومياً في جني محصول الزيتون.