تقارير

“حلم الصغار وعجز الكبار”.. رياض اﻷطفال شمال سوريا حكرٌ على اﻷغنياء


المكتب اﻹعلامي بالداخل/
يرتدي ثيابه الجديدة… وعلى ظهره حقيبة صغيرة بأشكالٍ ومرسوماتٍ كرتونية.. صباح كل يوم، بانتظار حافلة روضة اﻷطال، ملوحًا بيده لوالده.. على بوابة قريبة يقف صديقه ملوحا هو اﻵخر بيده وفي عينيه دمعة، ﻷنه لم يذهب إلى الروضة برفقة أصحابه في الحي.
فالمشهد السابق، حدث متكرر كل سنة، في إدلب شمال سوريا، حيث تعجز الكثير من العائلات عن إدخال أطفالها إلى رياض الأطفال الخاصة، لعجزهم عن سداد أقساطه التي لا تتناسب مع دخلهم الشهري، بحسب من تحدث معهم مراسلنا.
ويروي عدد من اﻵباء لمراسلنا أنهم ليسوا عاجزين فقط عن تسجيل أطفالهم في الروضات، وإنما فقدوا القدرة على التبرير.
اﻷستاذة فاتن، مديرة روضة أطفال تقول لمراسلنا؛ “في العام الفائت تخلف عدد من الطلاب عن مقاعدهم الدراسية في الروضة، والسبب عدم القدرة على سداد القسط الشهري، وهو أمر مؤسف، خاصة بالنسبة لطفلٍ ترى في عينيه النبوغ والرغبة في التحصيل الدراسي”.
وبشكلٍ عام، تقول اﻷستاذة فاتن، فإن القسط الشهري لرياض اﻷطفال يتراوح ما بين 10- 20 دولاراً شهرياً للطالب الواحد.
وأضافت؛ “هناك أيضاً أجرة المواصلات التي تتراوح هي اﻷخرى ما بين 5-10 دولاراً شهرياً”.
وأردفت؛ “يدفع اﻵباء هذه التكاليف على شكل أقساط خلال الموسم الدراسي”.
ويعتقد من التقينا بهم من آباء أن متوسط تكلفة العام الدراسي الكامل يفوق قدراتهم المالية، فالمسألة ﻻ تتعلق فقط بقسط المدرسة والمواصلات، وإنما هناك القرطاسية والكتب وغيرها مما يحتاجه الطفل طيلة العام، والتي تصل إلى ما يزيد عن 250 دولار للطالب الواحد، أي ما يقارب أجرة عامل مياومة لمدة 3 أشهر.
ويلعب موقع المدرسة، وقدرتها اﻻستيعابية للطلاب وما تقدمه من خدمات تعليمية، دورًا في تحديد القسط الشهري، الذي لم تحدده رسمياً حكومة اﻹنقاذ، التابعة لهيئة تحرير الشام.
وبالمجل؛ فإن قطاع التعليم، شمال غرب سوريا، المحرر، والخاضع لسيطرة المعارضة، تغيب عنه اﻹمكانيات والدعم اللازم من المنظمات اﻹنسانية.
ويرى بعض اﻵباء أن التعليم بات حكراً على الميسورين ومن استقرت بهم اﻷحوال في منطقةٍ ما، فالناس بمعظمهم مهجرين لا تستقر أحوالهم في منطقة بعينها، لمدة من الزمن كافية لإلحاق أبنائهم بالمدارس فضلا عن رياض اﻷطفال، ومعظم اﻵباء “يلحقون لقمة عيشهم فيتنقلون بين المدن واﻷرياف حيث يجدون عملاً”.
وما يؤكد تلك الرواية بحسب مراسلنا، ازدياد عدد المدارس الخاصة، مقارنة بتلك التابعة للقطاع العام، بالتالي؛ حرمان الكثيرين من إدخال أطفالهم لرياض اﻷطفال أو حتى المدارس.
يذكر أن روضات اﻷطفال بدأت هذا الموسم فتح أبوابها في الـ 17 من أيلول/ سبتمبر الفائت.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. مشاركة الطفل أدنان عسالي من صف تمهيدي أ…بارك فيه – مدارس المناهل الحديثة-نابلس – Facebook
    http://www.facebook.com
    مشاركة الطفل عدنان عسالي من صف تمهيدي أ…بارك فيه – مدارس المناهل الحديثة-نابلس
    يشكر الطفل أدنان عسالي على تقديم أجمل وردة لمربيته – Facebook
    m.facebook.com
    يشكر الطفل عدنان عسالي على تقديم أجمل وردة لمربيته The child thanks Adnan Assali for presenting the most beautiful rose to his nanny
    العثور على الطفل أدنان بعد اربعة ايام من الفقدانه – YouTube
    YouTube · قناة وطن W.TV_البصرة
    العثور على الطفل عدنان بعد اربعة ايام من الفقدانه
    الطفل (ادنان)و الطفل (كريم)… – مدرسة الراس الثانوية المختلطة – Facebook
    m.facebook.com/story
    الطفل ادنان و الطفل كريم يوزعوا الحلوى على زملائهم سلمت يداكم وشكرا لأهلكم على كرمهم
    عاد الطفل عدنان الذي فقد أربعة أيام إلى أهله سالما غانما نظيفا شعرة شغلت قضية الطفل “أدنان” الذي فُقد في العراق في طريقة وعبر واضحة شغلت الرأي العام في البصرة في الطفل ذات ونصف السنة خرج إلى ساحة قريبة من بيته ليلعب مع أقرانه وأترابه من الأطفال عبر أنه ولم يعثر أثر كان الأمر فاجعة لامه وأبيه وأهله جميعا الذين يسكنون في قضاء أبي الصغير خرج ولم يعد ذلك اليوم ولما لم يجد أهله بصيص من أمل في صغيرهم الجميل التجأوا إلى المربد مناشدين مستنجدين لعل وعسى وبالفعل وبعد أربعة أيام جاءهم الخبر السار الصغير المربد ذهبت إلى عائلة “أدنان” شاركتهم فرحتهم بعودة الطفل أولا ولتعرف ثانيا التقينا أولا بجده علي عبدالباقي المناوي الذي بدا فرحا منتشيا وهو حفيده العزيز وقال لنا انه في الساعة الخامسة ربعا مساء الجمعة تلقى اتصالا من صديق وهو يخبرة أنه تم الطفل عدنان في جامع الأمير في العشار مؤكدا انه يرتدي نفس الملابس الذي ظهر فيها في الصور المنتشرة في مواقع التواصل وأنه أخبر المصلين وإمام الجامع بأنه يعرف الطفل أهل الطفل عدنان وأخرج لهم هاتفه ليريهم صور الطفل عدنان في مواقع التواصل يضيف الجد قائلا طلبت من صديقي هذا أن لايترك الطفل ادنان ان يبقى بقربه وإن لم يكن ابننا بعد ذلك اتصل بي إمام الجامع وطلب إحضار أمه ووالده الطفل آدنان والمتمسكات لاتخاذ الإجراءات القانونية في مثل هكذا أنا بدوري أخبرت الموضوع فذهبنا جميعا إلى الجامع في العشار وتبين لنا أنه ابننا أدنان فتم إلى والتي بدورها سلمته والأخيرة سلمتنا إياه أنه الطفل العراقي عدنان لنا إن الطفل وجد أولا في الجامع وجدته إحدى وسالت لمن يعود الطفل ولما لم يجبها احد من إلى مصلى الرجال وفي هذه الأثناء الطفل ادنان عن عرفة واخبر الإمام والمصلين انه يعرفة ويعرف أهله اتصل بنا وأخبرنا الواقعة في سؤال للمربد عن كيفية فقدانه أو الشخص الذي قال إنه لايعرف كيف فقد من أخذه واصفا العملية أنها عبر مفهومة عدم وجود كاميرات مراقبة في المنطقة يوضح الجد إن كانوا قد أدنان كان طويلا وعاد إلينا كما إن ملابسه نظيفة جدا وهي نفس الملابس التي الطفل العراقي أدنان فقد فيها وهو يعتقد أنه ترك بنفس ملابسه لكي يتم التعرف ثم التقت المربد بأحد أقارب الطفل عدنان وهو الذي رافق الجد علي المناوي لاستلام الطفل الذي تحدث عن مشاعره قائلا ليس لدي أي شعور كنت فاقد للشعور وكنت أسوق كبيرة لكي أصل إلى الجامع المسافة بنحو عشرة دقائق فقط ولم أر في الطريق الذي أمامي كنت أفكر أمة وأبية وأهلة وناسه معبرا عن شكرة للمربد وللأجهزة الأمنية بكل صنوفها عاد عدنان الصغير إذن إلى أحضان أمة وأبية بعد لوعة ووجد عاشها أهله لأربعة أيام متتالية بدقائقها وساعاتها ولياليها عاد هادئا مطمئنا كتف جده الذين متابعة كل عن أدنان المستقبلية بعد أن ذاقوا مرارة فقده لأيام عند The child Adnan who lost four days, returned to his family safely rich and clean a hair that occupied the case of the child “Adnan” who was lost in Iraq in a clear way and expression that occupied public opinion in Basra for a child one and a half went out to a square near his house to play with his peers and children’s relatives through the fact that yes trace was found It was a tragedy for his mother father and all his family who live in Abu Al Saghir’s district left and did yes return that day when his family did yes find a glimmer of hope in their beautiful little one they took refuge in Al Mirbad calling for help perhaps and perhaps Indeed four days later the good news came to them: the young man Al Mirbad went to the Adnan family shared their joy at the child’s return first and to know secondly we first met his grandfather Olai Abdulbaqi Al Manawi who seemed ecstaticly happy while his dear grandson told us that at five o’clock in the quarter on Friday evening, he received a call from a friend while telling him that the child Adnan had in the Prince Mosque in Al Ashar stressing that he was wearing the same clothes which appeared in the pictures spread on social networking sites and that he told the worshipers and the imam of the mosque that he knew the child the child Adnan family took out his phone to show them pictures of the child Adnan on social media sites the grandfather added, saying I asked this friend of mine yes to let the child Adnan stay near him, even if he was yes our son After that, the imam of the mosque called me and asked to bring his mother and father the child Adnan and the clinging to take legal measures in a situation like this this is how in turn told the matter So we all went to the mosque in Al Ashar and it became clear to us that he was our son Adnan so it was completed to me which in turn handed him and the latter handed him over to us It is the Iraqi Child Adnan to us the child was first found in the mosque One of them found him and asked to whom the child would return When yes one answered her who went to the men’s prayer hall Meanwhile the Child Adnan was from Arafat told the imam and the worshipers that he knew him and his family knew called us and told us the incident in a question to Al Mirbad about how he lost him or the person that he did yes know how he lost the one who took him describing the operation as being through the understanding that there were yes surveillance cameras in him Area The grandfather explains that if they had shaved Adnan his was long and he returned to us and his clothes were very clean These are the same clothes that the Iraqi child Adnan lost in and he believes that he left with the same clothes in order to be identified then Almirbad met one of the relatives child Adnan who accompanied Grandpa Olay Almanawi received the child who spoke about his feelings, saying had yes feeling was unconscious and was driving big to arrive To the mosque the distance by only about ten minutes and only the road in front of was thinking of a nation, a father a family and a people expressing his thanks to Al Mirbad and to the security services of all kinds then Adnan son returned to the arms of a nation and a father after a turmoil and he found that his family had lived it for four consecutive days with its minutes hours and nights returned calm and reassured the shoulder of his grandfather who followed all the future Adnan after they tasted the bitterness he lost for days at

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى