سوشال ميديا

“حماس” دفء في حضن الأسد يتجدد بدمشق

فريق التحرير|

أثارت زيارة وفد من حركة حماس اليوم الأربعاء إلى سوريا، استياءً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ تأتي هذه في إطار هرولة حماس لإعادة علاقاتها مع الأسد.

وتعد زيارة حماس الأولى من نوعها رسمياً منذ قطع علاقتها مع دمشق قبل أكثر من عشر سنوات إثر اندلاع الثورة ضد النظام.

وتعد الحركة حليفة النظام، إذ اتخذت من دمشق مقرا لها في الخارج حتى قبل اندلاع الثورة بسنوات، حتى بدء نظام الأسد قمع الاحتجاجات التي عمّت البلاد بدءاً من منتصف آذار/مارس 2011.

من جهته، قال الأمين العام لجبهة النضال الشعبي خالد عبد المجيد لوكالة فرانس برس “وصل وفد حماس إلى دمشق في زيارة تستمر يومين” ويتخللها لقاءات مع قادة الفصائل الفلسطينية ومسؤولين سوريين على رأسهم الأسد.

ووصل وفد حماس الى بيروت ليل الثلاثاء، آتياً من الجزائر، حيث وقعت الفصائل الفلسطينية الخميس اتفاق مصالحة تلتزم بموجبه إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية في غضون عام.

بالمقابل تأتي زيارة حماس إلى دمشق بعد إعلان قيادتها الشهر الماضي رغبتها باستئناف العلاقات مع دمشق، التي توترت بين الطرفين بعد اندلاع الثورة في سوريا إلى أن غادر قياديو الحركة وعلى رأسهم رئيس مكتبها السياسي السابق في الخارج “خالد مشعل” دمشق في شباط/فبراير 2012. وأغلقت الحركة كافة مكاتبها وأوقفت أنشطتها فيها.

وكان مسؤولون سوريون وعلى مدى سنوات اعتبروا في تصريحاتهم مغادرة حماس “ضربة قاصمة” للعلاقة مع سوريا، فيما وصفها بعضهم بـ”الخيانة”.

وتفاعل ناشطون سوريون وعرب ورواد رأي على موقع تويتر على زيارة وفد حماس للنظام، وفيما يلي جملة من التغريدات:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى