أخبار

حماس: اتفقنا مع الأسد على نسيان الماضي

قال القيادي في حركة “حماس” الفلسطينية خليل الحية، عقب لقائه رئيس النظام السوري بشار الأسد، في #دمشق، اليوم الأربعاء، إن الطرفين اتفقا على “طي صفحة الماضي”، معتبراً أن قرار استئناف العلاقات مع النظام كان “صائباً”.

ورأى الحية أن اللقاء مع الأسد “رد طبيعي على مشروع الاحتلال الذي يستهدف تفتيت الأمة”، وفق تعبيره.

وأضاف: “نحن ضد استهداف سوريا من أي عدوان خارجي صهيوني أو أمريكي أو أي عدوان خارجي”.

وأشار الحية إلى أن “حماس حركة موحدة رغم تباين الآراء، وعودتها إلى سوريا كان قراراً مجمعاً عليه داخل الحركة”، لافتاً إلى أن مسؤولي الحركة لم يسمعوا اعتراضاً من أي دولة أبلغوها قرار عودتهم إلى سوريا، بما في ذلك تركيا وقطر.

ولم يصدر أي تصريح رسمي من حكومة النظام السوري حول لقاء الأسد مع وفد من الفصائل الفلسطينية، بمن فيهم مسؤولون في “حماس”، حتى نشر هذا الخبر.

ويعد اللقاء، الأول من نوعه بعد نحو 11 عاماً منذ انقطاع علاقة الحركة بالنظام السوري، وذلك عقب مغادرة “حماس” سوريا بالكامل بعدما اتهمها النظام بتأييد الاحتجاجات ضد الأسد والانقلاب عليه.

وكالات

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. أنا أقلَ الناس شأناَ و لكنني أطمع في رضوان الله و أخاف عذابه. كنت من أوائل ” طبعاً لست وحدي ” من أطلقوا على ثورة شعب سوريا أنها يتيمة لا أب لها و لا أم و أنها كاشفة فاضحة . بالفعل ، مع مرور الوقت و نتيجة العناد الصبياني من الاستعمار الفرعوني المتغطرس المصرَ على بقاء عصابة القاصر متحكمة في دمشق فقد كان هنالك مسلسل تساقط عبر السنوات انكشفت فيه دول و دويلات و هيئات و مؤسسات و أحزاب و جماعات و حركات و أشخاص و شخصيات “إن جاز التعبير” . إذا بهؤلاء يقفون بوقاحة مع عصابة، القتل و التدمير و التهجير و النهب و المخدرات و كل الموبقات، في الشام .
    أرادت عصابة الاستعمار الفرعوني ، المتشبثة ببقاء القاصر و عصابته ، إعادة تدوير هؤلاء الوحوش “كما يعاد تدوير النفايات” ، لكن الأمر يحتاج إلى إتباع سياسة التدرج في إعطاء الأوامر لعبيد الاستعمار حيث ” عبدٌ يُطلب منه إعادة فتح سفارة في دمشق ، عبدٌ يُطلب منه زيارة أحد وزرائه لدمشق ، عبدٌ يُطلب منه الاتصال هاتفياً بالقاصر … و هكذا ” . الآن ، جاء الدور على حركة لتقوم بالتطبيع فأتاها الأمر من إيران “أشد أتباع الاستعمار الفرعوني إخلاصاً له” لتوعز للحركة بزيارة دمشق . يأمل الاستعمار أن فعل الحركة هذا سيشجَع و سيسارع في تواصل الآخرين مع العصابة المجرمة في دمشق كما سارعت اتفاقية أوسلو في حصول اتفاقيات أخرى تحت ذريعة “لن نكون ملكيين أكثر من الملك أي أهل فلسطين”.
    بطبيعة الحال ، قامت ثلَة من علماء المسلمين بنقاش مع ممثلي الحركة و عرضوا عليهم بعض ” و ليس كلَ” الأدلة الشرعية على عدم جواز هذا الفعل الآثم الفظيع لكن من دون فائدة . أنظر إلى تصريحات “الحيَة ” هذا لترى فيها انخفاضاَ مريعاً في مستوى التفكير السياسي و الحقوقي : أنت لست أحد أولياء الدم لتطوي صفحة الماضي يا حيَة فأولياء الدم سوريون أو فلسطينيو سوريا . عن أي تفتيت تتحدث مع أن أكبر مفتتة للعرب كانت هذه العصابة ؟ عن أي عدوان تتحدث و بشار هذا من أحباب من ذكرتهم ؟
    إيران الآن في وضع صعب من حيث الثورة فيها ، و لقد سارعت أمريكا بمحاولة إنقاذها من خلال ضخَ 7 مليارات دولار لها تحت حجَة واهية . لا تحلموا يا من تحلمون بدولارات الفرس … تعس عبد الدينار و تعس عبد الدرهم … لست أنا من قلت ذلك و لكن من قاله رسول الله صلى الله عليه و سلم سيَدنا و حبيبنا و تاج رؤوسنا .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى