أخبار

وزير الخارجية التركي: الحوار مع النظام هو من أجل وحدة الأراضي السورية

فريق التحرير |

أكد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، في تصريحات تلفزيونية عن العملية السياسية السورية على ضرورة الحوار مع النظام السوري بهدف ضمان وحدة الأراضي السورية.
وجاء ذلك في لقاء تلفزيوني أجراه اليوم الثلاثاء على شاشة “TVNET” التركية.
وفي لقاء على قناة “TVNET” التركية قال جاويش أوغلو معقباً على تصريح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي أعلن عدم استبعاده لقاء رئيس النظام السوي: “كلام رئيس جمهوريتنا كان واضحاً جداً، لا نريد سفك الدماء في سوريا”.
وأكد “جاويش أوغلو” على كون تركيا تكافح من أجل القضاء على ما سماها “التنظيمات الإرهابية” والتهديدات ضد تركيا: “يجب أن تتفق المعارضة والنظام من أجل استقرار دائم في سوريا، كما أن وحدة الأراضي السورية تصب في مصلحتنا”.
وشدد أوغلو على الالتزام بوحدة الأراضي السورية بقوله: “لا نريد أن تتقسم سوريا وخاصة على يد تنظيمات إرهابية، فهذا ليس من مصلحتنا ويهدد أمننا، ولتحقيق وحدة الأراضي السورية هناك حاجة إلى اتفاق وتفاهم، ولتحقيق مثل هذا الاتفاق والتفاهم لا بد من حوار مع النظام السوري، وهذا الحوار متواصل حاليا على صعيد أجهزة الاستخبارات”.
في حديثه عن التقارب مع النظام السوري وإجراء حوار على مستويات عليا، أوضح “جاويش أوغلو” بأنه لا نية حالية في الوقت الحالي للحوار مع النظام، مشيراً إلى إمكانية فتح قنوات للحوار في المستقبل بهدف الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، ودعم العملية السياسية.
وأردف: “يجب إيجاد توافق بين المعارضة والنظام في سوريا من أجل الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، ومن أجل نجاح هذا التوافق نحن بحاجة إلى حوار مع النظام، وهذا ما نقوم به على مستوى أجهزة الاستخبارات، وحديثي القصير مع المقداد، وهو ما يفسر قول رئيس جمهوريتنا بأنه سيلتقي رئيس سوريا عندما يحين الوقت”.

وأوضح “جاويش أوغلو” أنه يجب أن يكون هناك إجماع على الدستور في سوريا، ويجب اتخاذ خطوات لقيادة البلاد إلى الانتخابات، وعلى النظام السوري أن يفهم أنه لن يكون هناك سلام واستقرار في البلاد دون إجماع.
وكان الرئيس التركي أردوغان قال في مؤتمر صحافي في العاصمة التشيكية براغ: “مثل هذا الاجتماع ليس على جدول الأعمال حالياً، لكن لا يمكنني أن أقول إنه من المستحيل مقابلة الأسد”. وتابع قائلاً: “عندما يحين الوقت المناسب، يمكننا أيضاً أن نتجه إلى الاجتماع مع الرئيس السوري”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى