أخبار

بعد اعترافهم باغتيال “أبو غنوم” الشارع الثوري في الباب يطالب بإخراج “مرتزقة الحمزة” من المدينة

فريق التحرير |

على خلفية القبض على قتلة الناشط الإعلامي “أبو غنوم” وزوجته في مدينة الباب، وبعد إثبات انتماء القتلة لفرقة الحمزة التابعة للجيش الوطني، اطالب الشارع الثوري في مدينة الباب بإخراج فرقة الحمزة من المدينة بشكل كامل، ومحاسبة قادة الفرقة من رأس القيادة إلى أصغر عنصر فيها ممن تورطوا في الجرائم التي نفذوها بحق الأبرياء أولا وبحق الثورة العظيمة ثانيا.
وأكد الشارع الثوري في المدينة عبر بيان إن من أكبر الآفات التي أصابت الثورة السورية العظيمة هو كثرة المجرمين الذين ينسبون أنفسهم إليها زورا وبهتانا ويتسترون بعلمها ورايتها الشريفة، منفذين جرائمهم ضد الأبرياء والثوار الذين نذروا أنفسهم في مناصرة الحق والصدح به والوقوف إلى جانب المظلومين، إرضاء لقياداتهم المجرمة الفاسدة واستمرارا لمصالحهم الخبيثة التي تصب في العبث دوما في أمن المناطق المحرر.
وذكر البيان أنه بعد عمل دؤوب وجهد طويل، تم الإعلان عن المتورطين بالجرم المشهود والأدلة القطعية المثبتة بالفيديوهات والصور، والذين ثبت انتماؤهم مباشرة للمسؤول الأمني الفرقة الحمزة المجرم “أبو سلطان” الذي يأخذ أوامره مباشرة من قائد فرقة الحمزة المدعو سيف بولاد
وأكد البيان على الاستمرار في العصيان والحراك ضد المجرمين بجميع الطرق والوسائل، مضيفا: لن يهدأ لنا بال حتى إخراج فرقة الإجرام ومن يساندها ويدعمها، ومحاسبتها من قبل الشرفاء المتبقين من قيادات الثورة
وعبّر البيان عن الفخر بأنه ما زال هناك أبناء بارين للثورة، حملوا على عاتقهم مهمة معاقبة الجناة وملاحقتهم وهذا ما أثبته اليوم أبطال من الفيلق الثالث والشرطة العسكرية.
ونجحت قوة أمنية تابعة للجيش الوطني اليوم باعتقال منفذي عملية اغتيال الناشط “محمد أبو غنوم” الثلاثة، فيما تستمر أعمال التحقيق لمعرفة المتورطين بإعطاء الأوامر.
وطالب نشطاء من جميع مكونات “الجيش الوطني” والفعاليات المدينة في مدينة الباب، للاستنفار ومتابعة القضية بشكل عاجل، وعدم السماح بتهريب المشتبه بهم بعملية الاغتيال للوصول لكشف جميع ملابسات القضية وتأكيد مسوؤليتهم من عدمها مدعومة بالأدلة، والوصول لمحاسبة الجناة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى