تقارير

قرب القصر الجمهوري في سوريا اﻷسد… تعفيش الدواليب بنجاح.. وبقلم المحرر رسالة


المكتب اﻹعلامي بالداخل/
تمكنت عصابة في مشروع دمر خلال الأيام الماضية من سرقة عشرات الدواليب من السيارات التي ركنت في المشروع واستيقظ أصحابها ليجدوها على الأرض دون الدواليب، وسط حالة ذهول وغضب من تسيب الوضع الأمني ليلاً، بحسب تقارير محلية موالية.
وبحسب شهادات الأهالي فإن عمليات السرقة تضاعفت خلال الأشهر الثلاثة الماضية وتمحورت حول سرقة الدواليب والبنزين والبطاريات كذلك الجنط ودواليب السيارات والتخريب وكسر المرايا وغيرها. في تقرير لموقع “سناك” الموالي
وتنتشر السرقات في مختلف جزر المشروع 11 و17 و18..إلخ. بينما لجأت بعض الجزر إلى تعاون السكان لتركيب أضواء ليلية وكاميرات في محاولة للحد من السرقة. وفقا لذات التقرير.
الموقع الموالي، علّق في تقريره على الخبر؛ بالقول؛ “يذكر أن مشاكل المواطنين في مشروع دمر يبدو أنها لم تحل بعد تغيير اسمه مؤخراً بقرار من محافظة دمشق”.
وكان إعلان محافظة “دمشق”، تغيير اسم “مشروع دمر” إلى “ضاحية الشام الجديدة”، في شهر يونيو الفائت، أثار ردود فعل واسعة في السوشل ميديا، ووصف أغلب المتابعين القرار بأنه “اهتمام بالقشور”، مقابل شريحة أخرى حولت الحكاية إلى كوميديا سوداء.
ويذكر أن الإعلان الذي أوردته صفحة محافظة “دمشق” الرسمية في فيسبوك، والذي أتى بالتزامن مع تسلم “طارق كريشاتي” مهامه كمحافظ للعاصمة، سرعان ما أوضحه عضو المكتب التنفيذي لقطاع السياحة والثقافة بالمحافظة، “فيصل سرور”، الذي قال في تصريحات نقلتها إذاعة شام إف إم المحلية، إن سبب إطلاق الاسم توحيد التسمية.
وأضاف “سرور” أن بعض ساكني “مشروع دمر” (عفواً ضاحية الشام الجديدة)، يعانون من مشاكل في تركيب ساعات الكهرباء وغيرها، ما دفع المحافظة لتوحيد التسمية بناء على قرار قديم صدر منذ تسعينيات القرن الماضي بهذا الخصوص، وعلق الموقع؛ (يعني تغيير التسمية أتى ليحل مشاكلك عزيزي المواطن وإنت كامش بالسيرة وداير تمزح).
تعليق رسالة بوست:
بدورنا في “رسالة بوست” لنا إضافة بسيطة، بقلم محرر هذه المادة؛ “مشروع دمر/ضاحية الشام الجديدة”، التي يسكن إحدى جزرها علي مملوك (ابحثوا لتعرفوا مكانته في المخابرات)، ولا تبع سوى بضعت كيلو مترات عن بيوت “أمراء القصر الجمهوري”، بل هي بوابة “ما يسمى بـ”القصر الجمهوري” تشهد “تعفيشًا” على “عينك يا تاجر”، تشرح وحدها “طبيعة البلاد” و”حال العباد”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى