أخبار

“شرطة مدينة الباب”.. تفض بالقوة والتهديد اعتصاماً للمعلمين

فريق التحرير |

ذكرت مصادر محلية أن مجموعة تابعة للجيش الوطني فضت بالقوة والتهديد اعتصام سلمي للكادر التعليمي في مدينة الباب، إذ كان هذا الاعتصام للمطالبة بتحسين واقعهم المعيشي بمنطقة الباب بريف حلب.
وأضافت المصادر أن عشرات من قوات الشرطة والأمن العام هاجموا خيمة اعتصام المعلمين أمام مديرية التربية بمدينة الباب، صباح اليوم، وأزالوها وفضوا الاعتصام بعد التعدي على بعض المعلمين بالتهديد والشتائم.
وأكد شهود عيان لـموقع “رسالة بوست” أن عناصر الأمن أجبروا بعض المعلّمين وأحد الإعلاميين على مسح محتويات التصوير للاعتصام (صور وفيديوهات) من هواتفهم المحمولة تحت سطوة السلاح والتهديد، في حين زعم عناصر الشرطة أن عملية إنهاء اعتصام المعلمين وإزالة الخيمة المخصصة، جاء بأمر من النائب العام في المنطقة، لكن الأخير نفى علمه بالأمر أو إصدار أوامر بهذا الشأن
مصادر إعلامية تناقلت أنّ “الشرطة” قالت إنّ أمر فض الاعتصام وتفكيك الخيمة جاءت بناءً على أوامر من النائب العام في الباب رضوان عصفور، الذي أكّد للمعلمين لاحقاً بأنّه “لا علم له بذلك”.
وجاءت عملية تفكيك خيمة اعتصام المعلمين من قبل الشرطة، بعد أقل من 24 ساعة على إقامتها أمام مبنى مديرية التربية التابعة للحكومة السورية المؤقتة، مساء أمس، للمطالبة بحقوقهم.
وبدأ المعلمون اعتصاماً مساء أمس أمام مديرية التربية في مدينة الباب، للمطالبة بتحسين الوقع المعيشي وزيادة الرواتب الشهرية ورفع سوية العملية التعليمية، استكمالاً لإضرابات واعتصامات سابقة صبت في الهدف نفسه..
ويذكر أن أهم مطالب المعلمين في الشمال السوري إعادة النظر في المنحة المالية المقدمة للمعلمين و”التي لا تتجاوز 65 دولاراً وتحديدها بما يعادل 200 دولار، والاعتراف بنقابة المعلمين السوريين الأحرار كممثل شرعي ووحيد عن المعلمين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى