أخبار

بأغلبية ساحقة.. مجلس النواب الأمريكي يُقر مشروع قرار بشأن “كبتاغون الأسد”

فريق التحرير |

بأغلبية ساحقة بلغت 361 صوتاً مقابل 69 صوتاً صوتوا ضد المشروع أقر مجلس النواب الأميركي مشروع قانون يطالب الحكومة الفيدرالية بتطوير استراتيجية مشتركة بين الوكالات لتعطيل وتفكيك إنتاج المخدرات والاتجار بها والشبكات المرتبطة بنظام بشار الأسد في سوريا. .
وتقدم النائبان فرينش هيل عن الحزب الجمهوري وبراندان بويل عن الحزب الديمقراطي بمشروع القرار الذي ما زال بحاجة لتمريره في مجلس الشيوخ ليصبح نافذاً، وحمل مشروع القرار اسم (HR 6265).
وقبل تمرير المشروع، تحدث النائب هيل في قاعة مجلس النواب لدعم مشروع القانون الخاص به، وشدد على أن “نظام الأسد في سوريا أصبح الآن دولة مخدرات، بالإضافة إلى ارتكاب جرائم حرب بانتظام ضد شعبه”.
وأضاف هيل أن “المركز الحالي لتجارة المخدرات هو في الأراضي التي يسيطر عليها نظام الأسد”. وأعرب النائب الجمهوري عن أسفه لفشل وزارة الخارجية والبيت الأبيض الأسبوع الماضي في تضمين سوريا في قراراتهما المطلوبة بشأن عبور المخدرات الرئيسية والبلدان الرئيسية المنتجة للمخدرات غير المشروعة.
وحذّر فرينش هيل في كلمته من أن الكبتاغون وصل بالفعل إلى أوروبا “وهي مسألة وقت فقط حتى يصل إلى شواطئنا”.
وأضاف: “إذا لم نعمل مع شركائنا المتشابهين في التفكير لإعاقة تجارة المخدرات أولاً واستبدالها بنظام عمل من المؤسسات التي تخدم الشعب السوري ، فإن الأسد سيضيف لقب (ملك المخدرات) إلى وضعه العالمي المعترف به باعتباره (قاتلاً جماعياً)”.
يذكر أن صحيفة لوموند (Le Monde) الفرنسية أكد في تقرير لها مطلع العام الجاري أن الرئيس السوري بشار الأسد طوّر الإنتاج الصناعي لمخدر الكبتاغون في سوريا، من أجل الالتفاف على العقوبات الدولية وترسيخ شبكات الولاء له، وأصبح ثنيه عن متابعة أو حتى تحجيم مثل هذه التجارة المربحة أمرا غاية في الصعوبة.
وتضيف الصحيفة الفرنسية أ العقوبات الدولية المفروضة على نظام الأسد أدت إلى اتباع سياسة استباقية لإنتاج وتسويق الكبتاغون تحت المسؤولية التنفيذية للواء ماهر الأسد، الأخ الأصغر للرئيس، ورئيس الفرقة الرابعة المتورطة في العديد من عمليات القتل والانتهاكات، ولذلك يقوم جنود سوريون يرتدون الزي العسكري بحماية ورش إنتاج الكبتاغون، إن لم تكن أصلا أنتجت في منطقة عسكرية مقيدة الدخول، وتسمح الشبكة المحكمة من حواجز الفرقة الرابعة في جميع أنحاء الأراضي الخاضعة لسيطرة نظام الأسد بالتداول السلس لشحنات الأمفيتامين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى