كيف تفاعل السوريون مع انتخابات اﻹدراة المحلية؟
المكتب اﻹعلامي بالداخل/
تصدر ما يسمى بانتخابات “اﻹدراة المحلية” عناوين الصحف والمواقع الموالية، وسط رسائل مباشرة من طرف رئيس حكومة اﻷسد، وغيره من المسؤولين، بأنها دليل استقرار البلاد.
وصلت ذروة اﻻستخفاف بحسب بعض من استطلعنا رأيهم، عنونة إحدى التقارير تحت مسمى “العجزة يشاركون في انتخابات اﻹدارة المحلية”!!
ويجمع نشطاء حقوقيون أن مضمون الرسالة، يصب في قالب فج، حيث تقول الناشطة الحقوقية هديل صالح، في حديثها لمراسلنا؛ “اعتدنا عبارة عرس ديمقراطي، بالتالي اللفظة التي يراد تقديمها أن سوريا بلد ديمقراطي، تتم فيها اﻻنتخابات للمجالس المحلية في موعدها”.
وأضافت؛ ما الهدف من القول بأنّ العجزة يشاركون إﻻ اﻻستخفاف بالعقول!
بالمقابل؛ أقرّت بعض الصحف الموالية، بأن انتخابات الإدارة المحلية التي جرت يوم الأحد، لم تحظَ بالزخم المطلوب من قبل الغالبية.
وامتﻷت صفحات الفيس بوك تعليقات من طرف نشطاء موالين، على صور الدبكة التي هرت في درعا، حيث اعتبرت بأنها عودة لمشهد ما قبل الحرب. (وهي العبارة المستخدمة بديلاً عن الثورة”.
بالمجمل؛ السخرية أول التعليقات، أما على اﻷرض، فيؤكد مراسلنا أنّ عددًا كبيرًا لم يشارك “ﻷنه لم يسمع بها”، ومن شارك كان مجبرًا بحكم أنه “موظف حكومي”.
