فنجان سياسي

عام على رحيل “بياع الورد”


فراس العبيد/
مرّ عام كامل على الغياب.. يفصلنا عنه بضع ساعاتٍ فقط.. لم تتغير اﻷحوال كثيرًا أو تنقلب، استعدنا قوتنا رغم أنوفهم… فالدم الذي سال وشظايا الجسد المتناثر، أعاد إلى أرواحنا الرغبة في المضي بطريق خططناه سويةً، منذ البدايات.
“بياع الورد”… الحبيب الحاضر دائمًا رغم أنوفهم، روحًا وفكرًا.. نشتاق “جلساتك”… كلامك القليل…
على العهد باقون.. عبارة خطها بعد رحيل أحبته على أيدي أعداء الملة… تمثلها بصدق… ومضى إلى ربه نحسبه والله حسيبه شهيدًا.
وإن كانت تلك “حكاية بياع الورد”، فبائعوا الورد كثرٌ في “ثورتنا” بفضل الله، فبشروا داعمي اﻷسد بما يسوؤهم.
باختصار تلك حكاية سنسردها إن قدر الله البقاء تلك ثورتنا نقية بيضاء، نابضة معطاء.
اتذكر يا صاحبي قصيدتنا:

أحمل سلاحك و أقتفي أثر الشهيد .. و تمدني بالدم إن نزف الوريد
نصطف متحدين في وجه اليهود .. القدس وجهتنا بها الفتح المجيد
جاوب أخي داعي التآخي و الصلاح .. و انبذ دعاوى كل فتان ملاحي
بدماي أوثركم و إن نزفت جراحي .. فإذا سقطت مجندلاً فأحمل سلاحي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى